عقد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرسية، اليوم، لقاءً مع الشعب القبطي بسيدني حضره 5000 شخص. دأ اللقاء بصلاة رفع بخور عشية، ثم قدمت عدة فرق كورال من كنائس الإيبارشية تسابيح وترانيم، تلاها إلقاء قداسة البابا كلمة، أجاب بعدها على أسئلة الشعب. خلال اللقاء الشعبي الذي عقده قداسة البابا مع أقباط سيدني، حرص الحضور على الاحتفال بعيد الأب مع البابا، حيث نادوا بصوت واحد: "كل سنة وأنت طيب يا سيدنا". يذكر أن "عيد الأب" يحتفل به الأستراليون في الأحد الأول من شهر سبتمبر كل عام (الذي يوافق هذا العام غدا الأحد). ويرجع تاريخ الاحتفال بعيد الأب، والذي بدأت فكرته في الولاياتالمتحدةالأمريكية، إلى عام 1910 حين أرادت سونورا لويس سمارت، من ولاية ميتشيجان، تكريم والدها الأرمل الذي تولى تربية أولاده الستة بمفرده. واستطاعت أن تقنع أهل مدينتها أن يكون الاحتفال بالأب احتفالًا عامًا وهو ما تم بالفعل عام 1910، ثم انتشرت فكرة عيد الأب في دولٍ عديدة. كان البابا تواضروس قد وصل إلى مدينة سيدني يوم الثلاثاء الماضي قادمًا من اليابان، ليبدأ زيارته الرعوية الأولى للإيبارشية منذ تنصيبه في نوفمبر عام 2012.