قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الأحد، إن الأممالمتحدة لا تتعرض لضغوط من قبل السعودية أو أي من دول التحالف الذي تقوده المملكة للحرب في اليمن بشأن تقرير المنظمة الدولية المرتقب حول الأطفال والصراعات المسلحة". وقال في مقابلة مع وكالة رويترز بعد لقائه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح: "نحن لا نواجه أي ضغوط ونعتبر أن الضغوط لا تقود إلى شيء، ولكن لا نواجه أي ضغوط، إنه عمل فني يتم القيام به، وفي النهاية سيتم عرضه علي، وسوف أتخذ القرار طبقاً لما أراه صحيحاً". وحول إمكانية استئناف المفاوضات اليمنية من جديد، قال الأمين العام: "نحن نبذل قصارى جهدنا لتهيئة الظروف اللازمة للتغلب على المأزق الحالي". وأضاف أن الكويت كانت "ناجحة للغاية" في عقد المؤتمر الأول للمفاوضات بين الفرقاء اليمنيين. وقال غوتيريش: "إن الهيئة الدولية تسعى إلى تهيئة الظروف لاستخدام ميناء الحديدة ومطار صنعاء في عمليات الإغاثة الإنسانية في اليمن". واتهمت منظمات حقوقية التحالف الذي تقوده السعودية برفض دخول السفن التي تحمل مساعدات إلى ميناء الحديدة أو تأجيل دخولها بشكل مفرط وحثت التحالف على السماح للطائرات المدنية بالهبوط في مطار صنعاء.