حقق أتليتكو مدريد فوزا كبيرا خارج قواعده الليلة الأحد، على لاس بالماس 5-1 ضمن منافسات الجولة الثانية بالليجا ليصل الأرجنتيني دييجو سيميوني المدير الفنى لاتليتكو إلى الفوز رقم 200 في مباراته ال312 مع الفريق المدريدي. وكانت المواجهة الأولى ل"التشولو" على رأس القيادة الفنية ل"الروخيبلانكوس" في 6 يناير 2012 أمام مالاجا وانتهت بتعادل سلبي على ملعب الأخير "لا روساليدا"، بينما كان الانتصار الأول في الليجا أيضًا أمام فياريال بنتيجة (3-صفر) على ملعبه التاريخي السابق "فيسنتي كالديرون". وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية، خلال تلك الفترة قاد المدرب الأرجنتيني أتلتيكو لتحقيق خمسة ألقاب /الليجا (2013-2014)، وكأس الملك (2012-2013)، وكأس السوبر الإسباني (2014)، ودوري أوروبا (2011-2012)، وكأس السوبر الأوروبي (2012)/. وخلال ال321 مباراة (213 منها في الليجا و37 في كأس الملك و4 في كأس السوبر الإسباني و48 في دوري الأبطال و17 في دوري أوروبا ومباراة في كأس السوبر الأوروبي)، حقق الفريق المدريدي 200 من الانتصارات مقابل 67 تعادل و54 خسارة مسجلا 558 هدفا بينما استقبلت شباكه 243 من الأهداف. واستفاق أتلتيكو مدريد، من صدمة بداية الليجا بالتعادل أمام الصاعد حديثًا جيرونا وحقق فوزًا كبيرًا على مضيفه لاس بالماس بخمسة أهداف مقابل واحد، وذلك في اللقاء الذي احتضنه ملعب "جران كناريا" مساء اليوم ضمن الجولة الثانية بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم. هاجم الفريق المدريدي من البداية وسجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 3 و5 عبر كل من الأرجنتيني أنخل كوريا ثم البلجيكي يانيك كاراسكو، وفي الشوط الثاني، قلص أصحاب الأرض الفارق في الدقيقة 58 برأسية الأرجنتيني جوناثان كاليري، إلا أن رد الأتلتي لم يتأخر سوى 4 دقائق بعدما أضاف كوكي ريسوركسيون الهدف الثالث، ثم عاد اللاعب نفسه وسجل هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه في الدقيقة 75. وقبل النهاية بدقيقتين، توج لاعب الوسط الغاني توماس بارتي مجهوده الكبير في اللقاء بالهدف الخامس إثر تسديدة من على حدود المنطقة على يمين الحارس. وبهذا الانتصار الكبير تتذوق كتيبة الأرجنتيني دييجو سيميوني طعم الانتصار الأول لها هذا الموسم في الليجا، بعد التعثر بالتعادل الإيجابي (2-2) أمام جيرونا الصاعد حديثا، لتضيف النقطة الرابعة في المركز الثالث مؤقتًا. في المقابل، تكبد "الكناري" خسارته الثانية على التوالي ليظل دون نقاط ويقبع في المركز ال19 وقبل الأخير.