رغم نجوميتهما الكبيرة في عالم الغناء علي مستوي العالم العربي إلا ان شيرين عبدالوهاب وأنغام، أنكرتا جميل المطرب طارق فؤاد عليهما الذي اكتشفهما قبل حتى دخولهما عالم الغناء، وتخلتا عنه في مرضه. ولأن طارق يعاني من بعض الأمراض في الأحبال الصوتية والربو وهو ما أجبره على اعتزال الغناء، قرر اللجوء الي التلحين، وفي بداية الأمر لجأ لمن وقف بجانبهم في بدايتهم، وكان أولهم شيرين عبد الوهاب التي ظهرت للمرة الأولي مع طارق عام 1995 من خلال أغنية "كان نفسنا"، وكانت بداية انطلاقة نجوميتها وهي في عمر ال13 عاما، حيث أعطاها فؤاد فرصة الوقوف لأول مرة على المسرح أيضًا. أما بالنسبة لأنغام، فشهد طارق فؤاد على مولدها، وكانت تجمعه صلة صداقة قوية جدًا بعمها عماد عبدالحليم، وبعد اتجاهها للغناء في شبابها، اشتركت معه في عدة أعمال، ولكن عندما قرر طارق فؤاد الاستعانة بمن ظنهما مقربين، كان رد الفعل "أقسى" وأسوأ مما توقع، فلم يكن لديه أرقامهما الخاصة، واتصل بهما بعد الحصول عليها ولكن دون جدوى، وأصر على إرسال رسائل لهما يؤكد فيها أنه "طارق فؤاد"، ولكنهما لم يهتما لرسائله، رغم أنه لم يكن ينوي طلب المساعدة منهما بشكل مباشر وكان يريد أن يبيع لهما الحانه في سبيل الحصول على مقابل مادي يساعده في تكاليف علاجه، ولكنهما خيبا ظنه.