أكد وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد اللبناني نيكولا تويني أن الرئيس اللبناني ميشال عون كان قائدا للجيش وقدم له كل الدعم في معركته ضد تنظيم"داعش" الإرهابي؛ لامتلاكه الخبرة العسكرية الواسعة. وقال تويني - في اتصال هاتفي مع قناة (إكسترا نيوز) اليوم الأحد - إن الجيش اللبناني يتخذ الإجراءات الاحترازية ضد داعش، مشيرا إلى أن قيادة المخابرات وقيادة المعلومات بالأمن الداخلي اللبناني نجحت في الحفاظ على أمن المواطنين وإحباط أية محاولات من قبل التنظيم، كما أن الجيش اللبناني قام بأكثر من عملية استباقية ناجحة ضد "داعش". وبشأن سلاح حزب الله، أجاب تويني قائلا: إن" حزب الله يمثل شريحة كبيرة من الشعب اللبناني وشريحة سياسية أيضا، مضيفا أن التسليح استراتيجية موحدة للدفاع الوطني، كما أنه يعد أمرا مطروحا ضمن الوزارة الحالية وضمن التخطيط للدفاع عن الوطن". وأشار وزير الدولة لشئون مكافحة الفساد اللبناني إلى أن عدم الإعلان عن معركة "فجرالجرود" لتحرير جرود سلسلة جبال لبنانالشرقية، ورأس بعلبك، والقاع من تنظيم "داعش"، يأتي ضمن استراتيجية الرئيس العراقي وقيادة الجيش اللبناني والقوات المسلحة، مشيرا في الوقت ذاته إلى حاجة الجيش اللبناني إلى الدعم العالمي. وفيما يتعلق بالإجراءات الاحترازية لمنع انتقال الإرهابيين من سوريا إلى لبنان والعكس، أكد وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد اللبناني على أن المنظومة العسكرية متمكنة من السيطرة بشكل كامل على مسار التعامل مع العدو.