أقحمت الإخوان المسلمين، سكرتير المرشد العام للجماعة، وليد شلبي، في الرد على الصحفيين والإعلامين، رغم وجود ثلاثة من المتحدثين الإعلاميين هم،“,” أحمد عارف وياسر محرز وجهاد الحداد، فضلا عن المتحدث الرسمي للجماعة ممثلاً في الدكتور، محمود غزلان. فوجئ الصحفيون اليوم ببيان صادر من مقر “,”الجماعة“,” بالمقطم للرد على خبر نشرته الزميلة “,”الشروق“,” عن اجتماع مجلس شورى “,”الجماعة“,” لبحث الرد على اعتداءات “,”المقطم“,”، فرغم نفيه في بيان رسمي من قبل “,”غزلان“,” اليوم نشر في وسائل الإعلام، إلا أنّ “,”شلبي“,” خرج ببيان مماثل، حمل عبارات إنشائية من عينة أنّ الإعلاميين يديرون مؤامرة لاستهداف “,”الجماعة“,” من أجل التأثير الذهني على انطباعات الناس عن “,”الإخوان“,”. استشهد “,”شلبي“,” على مؤامرات الإعلاميين ضد “,”الإخوان“,” مثل الادعاء أنّ “,”المرشد ومكتب الإرشاد هم من يديرون الدولة، واصفاً إياها بالافتراءات. جدير بالذكر، أنّ صراعاً محموماً يجري بين بعض أعضاء “,”الجماعة“,” وقياديين داخل التنظيم من أجل كسب تأييدهم لتولي مناصب، جزء من هذا الصراع كان واضحاً بين، أحمد سبيع، أحد المتحدثين الإعلاميين للحرية والعدالة، والدكتور، مراد علي، المتحدث الإعلامي للحرية والعدالة، عندما وزع “,”مراد“,” بياناً على كل الصحفيين ينبذ فيه “,”سبيع“,” ويخلع عنه أي صفة بالمكتب الإعلامي للحزب بعدما سرق الأضواء من “,”علي“,”، نفس الصراع محتدم بين “,”شلبي“,” والمتحدثين الإعلاميين، فأراد أنّ يخلق لنفسه دوراً بالبيان الذي سبق وأصدره “,”غزلان“,” اليوم، ورد على كل ما جاء فيه المتحدثين الإعلاميين. يذكر، أنّ “,”شلبي“,” كان يعمل مدرساً للغة الإنجليزية بالمملكة العربية السعودية لأكثر من 10 سنوات، ثم عمل مسئولاً عن القسم الشرعي بموقع الجماعة الرسمي بتوصية من خيرت الشاطر، بعدما عمل “,”موظفاً“,” في احدى شركاته، ولصلته القريبة بمحمد مرسي حيث ينتمي لنفس مكتبة الإداري، تم تعيينه سكرتيراً للمرشد، ومنها قدم نفسه كمستشار إعلامي بعدما تم طرد، جمال نصار، بإيعاز من “,”شلبي“,” و“,”أعوانة“,”.