أعلنت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن روسيا تطالب بالتحقق من معلومات عن توريد شركات أمريكية وبريطانية مواد سامة للمسلحين في سوريا. وقالت زاخاروفا، وفق وكالة أنباء سبوتنيك الروسية، :"هذه المعلومات تتطلب التحقق الفوري منها عبر الهيئات الدولية. وهذا ليس الاشتباه الأول بدول الغرب، وخاصة الدول الأعضاء في التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة، بتوريد ودعم المجموعات المتطرفة والإرهابيين والمسلحين. تلك المعلومات تتطلب انتباهًا شديدًا والتحقق الفوري منها". وأضافت "ليس هناك أي شك في أن تلك المعلومات قد يكون لها أساس حقيقي". "لكني أكرر، أن هناك مؤسسات دولية مختصة، يتوجب عليها بدء التحقيق". ويأتي ذلك بعد أن اتهم نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، واشنطن ولندن بتوريد مواد كيميائية إلى الإرهابيين في سوريا، مشيرا إلى أن المواد الكيميائية، التي تم العثور عليها في حلب ودمشق كانت من إنتاج شركتي "نون ليثال تكنولوجيز" الأمريكية و"تشمرينج ديفينس" البريطانية على التوالي.