قال رئيس مجلس تصدير القطن، في تصريحات لوكالة انباء رويترز إن القطن في مصر شهد حالة انتعاش كبيرة، حيث سترتفع محاصيل القطن في مصر إلى 38 ألف طن في الموسم 2016-2017 الذي ينتهي هذا الشهر، بزيادة 19 % عن العام الماضي. وقد انخفض إنتاج القطن المصري طويل التيلة، الذي تشتهر به مصر، انخفاضا حادا الاضطرابات السياسية التي شهدتها مصر خلال الأعوام الماضية. وفي العام الماضي، حظرت مصر جميع بذور القطن ذات الجودة العالية من أجل إنقاذ محصولها التاريخي، مما أدى إلى انخفاض كبير في المساحة المزروعة إلى حوالي 130 ألف فدان، وهذه نسبة قليلة للغاية. وتتطلع مصر الآن إلى توسيع نطاق هذه الزراعة، في الوقت الذي قال فيه تجار القطن ان المساحة المزروعة ارتفعت الى حوالى 220 الف فدان هذا العام ومن المتوقع ان تصل الى 500 الف فدان خلال العامين او الثلاثة القادمة. وقال نبيل السنتريسي، رئيس جمعية مصدري القطن في الإسكندرية، "إن المنطقة المزروعة آخذة في الازدياد، وسوف تؤدي الى نمو الصادرات، ويمكن الأن البيع بسعر يقل عن القطن الأمريكي وتحديدا في كاليفورنيا. ويتوقع أحمد البساطي، رئيس شركة النيل الحديث للقطن، أكبر شركة تجارية قطنية في مصر، أن يتجاوز القطن ضعف صادراته إلى نحو 16 ألف طن هذا العام من حوالي 7000 طن في الموسم الذي ينتهي هذا الشهر.