دخل عشرات الصيادلة فى اعتصام مفتوح بمقر النقابة ظهر أمس، اعتراضًا على قرار وزير الصحة الدكتور أحمد عماد، بإنشاء معهد أربع سنوات يمنح درجة «إخصائى أدوية»، والذى وصفوه بأنه «محاولة لتدمير المهنة». وقال جورج عطا الله، عضو مجلس نقابة الصيادلة، إن الاعتصام تصعيد رمزي لرفض القرار، مضيفًا أن وزارة الداخلية رفضت تظاهرهم أمام الوزارة لأنها تقع ضمن النطاق الأمنى لمجلس النواب ما يشكل خطرًا على الأمن القومي. وأكد أن النقابة لا تريد الضغط على الدولة، لكنها تضغط على وزير الصحة أحمد عماد، بشأن ما اتخذه من قرارات ضد النقابة فى الفترة الأخيرة، وأنهم يطالبون بالعودة لقرار «200» بمنح النقابة الرقابة على الصيدليات، خاصة أن هناك تزايدًا فى عدد التراخيص فى الفترة الأخيرة، وكذلك تطبيق القرار 115 بشأن سحب الأدوية منتهية الصلاحية. وأعلنت نقابة الصيادلة فى بيان صحفى، مساء الأربعاء الماضي، أن وزارة الداخلية رفضت طلب النقابة بتنظيم مسيرة إلى مجلس النواب ووزارة الصحة اعتراضًا على استمرار القرار الوزارى رقم 23 لسنة 2017 والمتضمن بيع الأدوية بسعرين، إضافة إلى المطالبة بإلغاء قرار فتح معهد فنى للصناعات الدوائية وآخر للتغذية العلاجية.