أكدت سحر نصر، وزيرة الاستثمار التعاون الدولى، أن مجموعة البنك الدولي كانت دائما شريكا استراتيجيا في النمو والتنمية في إفريقيا، مشددة على أن دول القارة حريصة على الحفاظ على هذه الشراكة ورسم آفاق جديدة. وقال الوزيرة، فى بيان لها اليوم الخميس، عقب الجلسة الافتتاحية لاجتماعات المجموعة الإفريقية، إن من الأهمية أن تستفيد البلاد الإفريقية استفادة كاملة من الآليات والمناهج الجديدة للبنك الدولى التي تهدف إلى تعبئة الموارد الكافية لتلبية احتياجات التنمية المستدامة والاستثمار مع تواصل مساعدتنا في توفير الحلول المناسبة لمواجهة التحديات فى التنمية. وأضافت نصر، أن إفريقيا تعتبر موطنا لأكبر مساحة من الأراضي الصالحة للاستثمار والتنمية في العالم، وتوفر الموارد الطبيعية لإفريقيا فرصة ذهبية للتنمية البشرية والاقتصادية، ولكن من المؤسف أن العديد من البلاد الإفريقية تواجه صعوبة في الاستفادة من هذه الإمكانيات، وتواجه تحديات في مجال التنمية المستدامة، بما في ذلك التصحر والمشاكل البيئية ولكن إذا تم علاجها بطريقة صحيحة فستقدم فرصا كبيرة للنمو. وأوضحت الوزيرة، أن التنمية هي المفتاح للاستفادة من فرص النمو، خاصة أنها ستساهم فى توفير فرص اقتصادية جديدة لشعوب القارة السمراء، خاصة فى المناطق الأكثر احتياجا، ودعت إلى دعم صغار المستثمرين فى مختلف المجالات.