طالبت مجموعة من المقررين الخاصين المكلفين من مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة وهم اجنيس كالامارد المقررة الخاصة المعنية بحالات الاعدام خارج نطاق القضاء او باجراءات موجزة او تعسفا وميشال فورست المقرر الخاصة المعنى بحالة المدافعين عن حقوق الانسان ومود دى بور المقرر الخاصة المعنية ببيع الاطفال واستغلالهم جنسيا.. طالبوا حكومة الفلبين باتخاذ اجراءات عاجلة لوقف الانتهاكات العنيفة لحقوق الانسان خاصة فى ظل التقارير المتزايدة عن تلك الانتهاكات بما فيها القتل والتهديد ضد الشعوب الاصلية والاعدام باجراءات موجزة للاطفال. وذكر النداء العاجل الصادر اليوم الاثنين في جنيف عن مجموعة المقررين، أن الهجمات تتصاعد في الفلبين ضد العديد من الجماعات في المجتمع وأن الاطفال لايزالون معرضين لخطر كبير في مناخ العنف السائد وأعرب المقررون الخاصون عن الصدمة ازاء تزايد مستويات العنف والقتل والتخويف والمضايقات التي يتعرض لها المدافعون عن حقوق الانسان بمن فيهم الذين يحمون الشعوب الأصلية مثل منظمو النقابات والمزارعين وأفراد أسرهم. وأضاف الخبراء ،بحسب البيان، أن الادعاءات بوقوع عمليات إعدام بإجراءات موجزة بما في ذلك حالات إعدام الأطفال اخذة في الارتفاع كذلك ودعوا الى التحقيق في جميع هذه القضايا بشكل دقيق وتقديم مرتكبيها للعدالة. قال الخبراء الامميون إن بعض الذين تعرضوا للاعتداء هم المدافعون عن حقوق شعوب لوماد الاصلية والذين تفيد التقارير بانهم تعرضوا لمضايقات شديدة وبشكل خاص في جزيرة مينداناو وحيث تلك المضايقات في الغالب تجري بقبول أو بدعم مباشر من قوات الامن بينما يدافع هؤلاء عن اراضي اجدادهم ضد الشركات.. وأكد خبراء الاممالمتحدة أن عمليات القتل العديدة والاعدام خارج نطاق القضاء للقرويين والمزارعين والمدافعين عن حقوق الانسان العاملين معهم قد تم الابلاغ عنها بشكل موثوق. وذكر البيان الصادر عن المقررين الاممين، أن الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى هدد فى مؤتمر صحفي متلفز في الاسبوع الماضي بتفجير مدارس لوماد في مينداناو ودعا المقررون حكومة الفلبين الى منع التحريض على العنف او القتل ضد مجتمعات السكان الاصليين والمدافعين عن حقوق الانسان والمزارعين، كما حثوا الحكومة على ضمان حماية فعالة للافراد والجماعات ممن يتعرضون لعمليات اعدام خارج نطاق القانون أو تعسفا او باجراءات موجزة او الذين تلقوا تهديدات بالقتل واكد خبراء الاممالمتحدة ان هناك اتصال مع حكومة الفلبين بشأن هذة المخاوف.