نظم عشرات المحتجين على سياسات، الرئيس الفلبينى، رودريجو دوتيرتى، اليوم الاثنين، مظاهرات ضد رئيس بلادهم، أمام مكتب الأممالمتحدة، فى الحى المالى، فى العاصمة الفلبينية، مانيلا. وندد المتظاهرون، خلال وقفتهم الاحتجاجية على سياسات الرئيس الفلبينى، بحالات القتل التى تنفذ خارج نطاق الأحكام القضائية، وتأتى تلك المظاهرة خلال زيارة مفاجئة وغير رسمية نظمتها "أجنيس كالامارد"، مقرر الأممالمتحدة، المعنية بحالات الإعدام خارج القضاء، التى تسببت زيارتها فى غضب "رودريجو". وكانت خبيرة بالأممالمتحدة، توجهت فى زيارة مفاجئة للفلبين، السبت الماضى، وقالت إنها حريصة على إجراء تحقيق، بعد عودتها إلى جنيف، فيما يتردد عن حدوث أعمال قتل دون محاكمة فى البلاد لكنها دعت الرئيس رودريجو دوتيرتى للتخلى عن مطلب إقامة مناظرة معها. وانتقدت أجنيس كالامارد، مقررة الأممالمتحدة الخاصة بأعمال القتل خارج إطار القضاء، علنا ما تردد عن عمليات الإعدام المنهجية فى الفلبين خلال الحرب التى يشنها "دوتيرتى"ن على عصابات المخدرات، وقتل الآلاف منذ أن جاء دوتيرتى إلى الحكم فى يونيو من العام الماضى. وألغيت زيارة مقررة لكالامارد، فى ديسمبر، لأنها رفضت شروط "دوتيرتى"، لكنها زارت الفلبين، الجمعة، وقالت أمام مؤتمر أكاديمى لحقوق الإنسان، إنها لن تجرى تحقيقا خلال هذه الزيارة. وقالت للصحفيين، فى مانيلا، "أنا ملتزمة بمواصلة الحوار مع الحكومة والقيام بزيارة رسمية سواء منفردة أو بصحبة المقرر الخاص للحق فى الصحة". فيما تصر الحكومة على أحقيتها فى الحصول على فرصة لسؤال مقررى الأممالمتحدة على أساس أن الفلبين تعرضت بالفعل للتشهير بسبب مزاعم القتل الممنهج لتجار ومتعاطى المخدرات. مسيرة فلبينية أمام مقر الاممالمتحدة للتنديد بسياسات الحكومة