قال الخبير الإسرائيلي ومحلل الشئون العربية، يوني بن مناحيم، في مقال له بصحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، إن جماعة الإخوان المسلمين تسعى من خلال التوترات الحالية في المسجد الأقصى إلى إشعال فتيل الحرب بين المسلمين واليهود. واعتبر المحلل السياسي الإسرائيلي أن الأب الروحي للجماعة في قطر الشيخ، يوسف القرضاوي، هو المحرض الأساسي لهذه الحرب، موضحا أنه يريد تحويل التوترات بين الفلسطينين والإسرائيلين إلى حرب دينية بين المسلمين واليهود. وأضاف بن مناحيم أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعمل بالتسيق مع إسرائيل والسلطة الفلسطيينة لإنجاز "صفقة القرن" التي ستسمح لإسرائيل بالسيطرة على المسجد الأقصى مثلما سيطرت من قبل على الحرم الإبراهيمي بالخليل عام 1994م. وتابع المحلل الإسرائيلي: "حركة حماس تحاول إشعال انتفاضة الانتحاريين، ولذلك تريد استغلال الوضع الجديد من أجل انتفاضة منظمة في أرجاء المناطق الفلسطينية بدعم شعبي وعربي واسع مع قيادة منظمة، كل هذا من الممكن أن يحدث إذا لم تتحرك إسرائيل في الوقت المناسب". وتابع المحل الإسرائيلي: "الوقت لم ينفذ بعد إسرائيل تستطيع أن تتخطي كل هذه التوترات في المسجد الأقصى بواسطة التفاهم مع الأردن والسلطة الفلسطينية بخصوص الفحوصات الأمنية على بوابات المسجد الأقصى، يجب على إسرائيل أن تستخدم الإدارة الأمريكية في الضغط على الملك عبدالله والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وإيضا بمساعدة الملك سلمان لإيجاد حل سريع لهذه المشكلة".