عقد اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ والنائب علاء سلام أمين سر الطاقة والبيئة بمجلس النواب اجتماعًا موسعًا بديوان عام المحافظة لمتابعة إزالة التعديات على أملاك الدولة والأراضى الزراعية، مع رؤساء القرى والمراكز والمدن ومساعدى المحافظ، ومسئولى الزراعة، وأملاك الدولة، وجهات الولاية على أملاك الدولة، وعدد من قيادات الأجهزة المعنية، لاستعراض آليات التصدي للتعديات على الأراضى الزراعية، وملفات الصحة والتعليم والنظافة. وأكد سلام أن محافظ كفر الشيخ، شدد خلال الاجتماع على ضرورة العمل على إزالة التعديات في المهد وعدم انتظار اتخاذ الإجراءات، وعمل تقرير يومى عن التعديات على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة، ونهر النيل، مضيفًا أن التعدي على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة "خط أحمر"، وأنه لن يسمح نهائيًا بالتعدي على أملاك الدولة، أو الأراضى الزراعية، مشيرًا إلى خطورة التعديات الزراعية على الأمن القومى المصرى، واستمرار عمل حملة حق الشعب لإزالة التعديات على أملاك الدولة، لافتا إلى أنه تم مد قبول طلبات التقنين لأراضى أملاك الدولة حتى نهاية شهر يوليو الجارى، وبعدها ستكون هناك حزمة قرارات لا تهاون فيها مع المعتدين على حق الشعب، وستتم إزالة المخالف منها طبقا للقانون دون انتظار، كما ستتم محاسبة المقصرين، وبقاؤهم فى مواقعهم مرهون بتنفيذ التكليفات الصادرة فى هذا الشأن، والمحافظة تتكفل بتوفير الإمكانيات المطلوبة حال عدم توافرها بالقرية. وقال السيد نصر: كل رئيس قرية يقوم بمتابعة ورفع تقارير لكافة حالات التعدى بقريته وكيفية تعامله معها، "وأى رئيس قرية يهمل فى تفعيل هذه التكليفات على الواقع لن يكون معنا"، وبقاؤه فى موقعه مرهون بإزالة التعديات على الأراضى الزراعية، لأن البناء عليها أفقد مصر آلاف الأفدنة التى هى من أخصب وأجود الأراضى. وطالب نصر رؤساء القرى بتوفير أماكن لتجميع القمامة فى كل قرية وفتح باب التعاقد مع الشباب لعمل شركات لجمع القمامة، والاهتمام بنظافة الشوارع، وحصر جميع المبانى والمصالح الحكومية والفراغات والأراضى المملوكة للدولة وغير المستغلة ورفع تقرير بها، لاقامة مشروعات ذات نفع عام عليها. وكلف محافظ كفر الشيخ، رؤساء القرى بالمرور على المدارس للتأكد من استعدادها للعام الدراسى القادم والوحدات الصحية، والإبلاغ عن الدروس الخصوصية مبكرًا، مشددًا على حسن معاملة المواطنين لأن رضاء المواطن أمن قومى. وطالب رؤساء القرى بزراعة الأشجار المثمرة بالقرى وحول الحقول الزراعية، ومساعدة الفلاحين، وصغار المربين بالتعرف على برنامج وزارة الزراعة لتمويل للفلاحين لتربية الماشية (مشروع البتلو) لزيادة الثروة الحيوانية بالمحافظة، وفتح المشاغل اليدوية لخدمة المرأة المعيلة، لتحويل القرى إلى قرى منتجة، للسعى نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى فى الفترة المقبلة. وأشار إلى أن وزارة الزراعة تقدم التيسيرات الكافية لمربى البتلو وتوفير كل الحوافز والبدائل اللازمة للحد من استيراد 60% من اللحوم الحمراء، وزيادة المعروض من اللحوم فى الأسواق، لسد حاجة المواطنين.