نشر موقع "جلوبال ريسيرش" البحثي المناهض للعولمة، إن التدخل العسكري الفرنسي الأمريكي لجمهورية أفريقيا الوسطى يرجع إلى مواجهة النفوذ الصيني في جنوب القارة السمراء، مستدلا على ذلك بأنها الدولة الوحيدة في جنوب أفريقيا التي لم يشملها النفوذ الصيني، إضافة إلى أنها المرة الأولى التي تستخدم فيها قوات الأممالمتحدة طائرات بدون طيار غير مسلحة في حروبها بإفريقيا لإقرار ما يسمى ب"السلام". يقول الموقع إنه في الوقت الذي ارتفعت فيه نسبة البطالة بين الشباب الفرنسي، أرسل الرئيس الفرنسي قوات إلى جمهورية أفريقيا الوسطى بسبب ما يعتبره "واجب التدخل" لوقف ما يعتبره "مثير للقلق، المجازر المرعبة" التي تحدث هناك، ويرى التقرير أن المجازر المنشورة على اليوتيوب مقاطع "يجري إنتاجها حاليا" لتبرير التدخل. وتابع الموقع أنه بعد بضعة أيام بدأت المعركة في إفريقيا الوسطى، واشتبكت القوات الفرنسية مع مسلحي بانغي، عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى، وحثت فرنسا على نزع الأسلحة من الطرفين المتقاتلين مسلمين ومسيحيين، وقالت إنها مستعدة لاستخدام القوة إذا قوبلت نداءاتها بالرفض لنزع سلاح المقاتلين والعودة إلى الثكنات، وعززت باريس من وجودها العسكري إلى 1600 عسكري في نهاية الأسبوع، وتزامن ذلك مع موجة عنف ديني غير مسبوقة اجتاحت البلاد. وأشار الموقع إلى أن القتال في جمهورية افريقيا الوسطى بدأ منذ شهر مارس عندما استولت مجموعة من المتمردين السلطة، ونصب زعيم المتمردين نفسه رئيسا.