بعد اسبوع من بدء العملية العسكرية الفرنسية "سانغاريس" في جمهورية إفريقيا الوسطى وصل وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان صباح اليوم، الجمعة، إلى بانغي عاصمة جمهورية أفريقيا الوسطى لإجراء محادثات مع السلطات الانتقالية هناك فضلا عن لقاء القوات الفرنسية المنتشرة في البلاد. وكانت قد أكدت مصادر إن "لو دريان" سيجري محادثات مع رئيس السلطة الانتقالية في البلاد ميشال دجوتوديا القائد السابق لمتمردي سيليكا، ثم يتوجه في المساء إلى تشاد حيث سيلتقي الرئيس إدريس ديبي. وأثناء حديثه لقناة "بى إف إم تى فى" الإخبارية الفرنسية , الأربعاء الماضى، أكد "لودريان" إن باريس تهدف إلى الانتهاء من العملية العسكرية الجارية فى جمهورية أفريقيا الوسطى خلال ستة أشهر. وأضاف "لودريان" أنه ومع ذلك لا يمكن تحديد زمن العمليات العسكرية التى تستغرق وقتا، مشيرا إلى أن عملية نزع سلاح الميليشيات فى البلاد بدأت الاثنين الماضى". وتابع "لودريان" قائلا: "يجب علينا ضمان نزع السلاح بطريقة منهجية، وبدعم من القوات الأفريقية، حتى يمكننا استعادة الأمن، وتأسيس العناصر الأساسية للدولة التى لا وجود لها الآن من أجل الوصول إلى حل سياسى". وكانت قوة فرنسية قوامها 1600 عسكريا قد ارسلت الى جمهورية افريقيا الوسطى ،الجمعة الماضية ،بعد ان شهدت البلاد موجة من العنف الطائفي راح ضحيته اكثر من 400 قتيل، قد بدأت بنزع سلاح الميليشيات في جمهورية أفريقيا الوسطى.