وصل الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى "بانغي" عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى غداة مقتل جنديين فرنسيين أمس الثلاثاء أثناء عملية نزع سلاح لمليشيات في المدينة ، حيث حيا فور وصوله روحي الجنديين . وكان هولاند قد وصل إلى جمهورية إفريقيا الوسطى قادما من جنوب إفريقيا ، بعدما شارك في مراسم تأبين الزعيم نلسون مانديلا. وقتل الجنديان ، وهما من سلاح المظليين بالجيش الفرنسي ، في اشتباك مع مسلحين مجهولين في حي قريب من مطار /بانغي/ ، وهي أول خسائر تسجل في صفوف القوات الفرنسية منذ بدء التدخل الفرنسي في إفريقيا الوسطى مساء الخميس الماضي بإذن من الأممالمتحدة. وتأتي زيارة الرئيس الفرنسي إلى جمهورية إفريقيا الوسطى لدعم 1600 جندي مشاركين في عملية "سانغاريس" والمنتشر معظمهم في العاصمة /بانغي/ وفي القسم الشمالي الغربي من البلاد دعما للقوة الإفريقية التي قوامها ثلاثة آلاف رجل . ومن المقرر أن يلتقي هولاند الزعامات في إفريقيا الوسطى والسلطات الانتقالية هناك ، ومن بينهم الرئيس /ميشال دجوتوديا/ الزعيم السابق لجماعة /سيليكا/.