كشفت وسائل الإعلام الهندية أن القرويين الفقراء بالقرب من محمية نمور بيليبهيت، يرسلون أقاربهم المُسنّين إلى الغابة كفريسة للنمور؛ حتى يتمكنوا من المطالبة بتعويضات من الحكومة. واكتشف المسئولون في مكتب مراقبة الجرائم ذات الصلة بالأحياء البرية في ولاية "أوتار براديش"، الحيلة المثيرة للقلق عندما لاحظوا أمرًا مريبًا عند تفتيش العديد من مواقع الأشجار بالقرب من محمية النمور. وتم الإبلاغ عن آخِر حالة في الأول من يوليو وعُثر على جثة امرأة تبلغ من العمر 55 عامًا في حقل بالقرب من قريتها، فيما تم العثور على أشلاء ملابسها على بُعد كيلومتر واحد داخل محمية النمر، حسب تليفزيون "اليمن، اليوم الخميس. وعقب ارتفاع غير مسبوق في عدد هجمات النمور المُبلَّغ عنها ضد المُسنين من القرى القريبة من المحمية حيث بلغ العدد 7 قتلى منذ فبراير بدأ مسئولو المحمية الاشتباه في أن هناك شيئًا غريبًا بالأمر. وبعد جمع ما يكفي من الأدلة اتهم القرويون بإرسال أفراد مُسنين من مجتمعاتهم إلى الغابة عمدًا لكي تقتلهم الحيوانات البرية؛ حتى يتمكنوا من مطالبة الحكومة بتعويض، وبدلًا من إنكار الادعاءات أكد السكان المحليون أن الضحايا تطوعوا للتخلي عن حياتهم، حتى يمكن لأسرهم أن تعيش حياة أفضل. وقدم كاليم آثار مسئول في "مكتب مراقبة الجرائم ذات الصلة بالحياة البرية" الذي وصل إلى النتيجة الصادمة بعد التحقيق في الهجمات المروّعة تقريرًا قال فيه للصحفيين: إن القضية أُحيلت إلى الهيئة الوطنية لحماية النمور لاتخاذ المزيد من الإجراءات الحاسمة".