تمتلك شركة "أوريدو" القطرية تمتلك حصصا مهمة في إحدى شركات الاتصالات في العراق، وتقوم هذه الشركة بالتنسيق مع سياسيين عراقيين ودفع عمولات وتمويلهم بتوجيه من حكومة قطر. وقالت مصادر أن "القطريين خولوا أحد أصحاب الصفقات المشبوهة في العراق تدوير الأموال القطرية وعمليات غسيل أموال كبرى تجري في بغداد وإقليم كردستان"، مبينا ان "بعض تلك الصفقات تم كشفها، حيث قام مسئول عراقي كبير بمجهود كبير لتفادي وقوع الشركات القطرية تحت طائلة الاستجواب أو حجز الأموال بأي شكل لأنها مصدر مهم لتمويل جهات بعينها"، حسب ما أفادت فضائية "السومرية نيوز"، اليوم الأربعاء. واضافت المصادر أن "مجموعة طبية في السليمانية وثلاثة فنادق ومعامل للأسمنت وآخر للزجاج في المحافظة، تعتبر مرتكز غسل أموال قطرية بالتعاون وبالتنسيق مع أحد قيادات الأحزاب الكردية". وأشارت المصادر إلى أن "أموالًا دفعت في إحدى المناطق ببغداد لتمويل جماعات مسلحة انتمت فيما بعد لتنظيم القاعدة ثم داعش لاحقا"، لافتا إلى أن "هذا التمويل جرى من خلال منظمات إنسانية قطرية تعمل في بغداد وعدد من المحافظات وبالقرب من مخيمات النازحين في أربيل". وتابعت أن "العديد من المنظمات القطرية في العراق تعمل بواجهة إنسانية وهى في الحقيقة مراكز للتنسيق بين سياسيين عراقيين والمخابرات القطرية".