أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ضرورة التحاور مع روسيا لتغير إطار الخروج من الأزمة العسكرية في سوريا و صياغة، بطريقة أكثر جماعية، حل سياسي شامل. ووصف ماكرون، في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، في ختام قمة مجموعة السبع بتاورمينا بإيطاليا، إقصاء الغربيين من النقاش حول سوريا "بالهزيمة"، في إشارة إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم برعاية حليفي النظام السوري روسيا وإيران وتركيا الداعمة للمعارضة المسلحة، وذلك دون إشراك الغربيين. وحول الأزمة الأوكرانية أعلن ماكرون اعتزامه تبني خطاب متشدد وعدم تقديم أي تنازلات خلال محادثاته المرتقبة الاثنين بفرساي (فرنسا) مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأعرب ماكرون عن أمله في عقد اجتماع بأقرب وقت لمجموعة النورماندي المعنية بالأزمة الأوكرانية والتي تضم فرنسا وألمانيا وروسيا وأوكرانيا. ويشار إلى أن الأزمة الأوكرانية تشكل نقطة خلاف جوهرية بين الدول الغربية وموسكو التي تواجه اتهامات بدعم الانفصاليين الموالين لها في النزاع الدائر منذ ثلاث سنوات وخلف أكثر من 10 آلاف قتيل.