اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند، أمس الثلاثاء، أن "وتيرة التقدم بطيئة جدا" في تسوية الأزمة الأوكرانية، وأعرب "عن استعداده في أي وقت" لتنظيم قمة في هذا الخصوص تضم قادة فرنساوروسيا وألمانيا وأوكرانيا. وقال أولاند أمام الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في ستراسبورغ: "أقولها بصراحة التقدم بطيء جداً، وعلينا التقدم حول الشروط السياسية والأمنية التي ستتيح تنظيم انتخابات في شرق أوكرانيا في أسرع وقت ممكن، كما تنص اتفاقات مينسك طبقاً للقانون الأوكراني وفي إطار احترام المعايير الدولية". وأضاف: "إني مستعد في أي وقت مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لعقد اجتماع على طراز (النورماندي) مع الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس بترو بوروشينكو، للتشديد على تطبيق اتفاقات مينسك بالكامل" المبرمة في فبراير 2015، مشدداً على أنه "من الضروري أن تشارك أوكرانيا في الإصلاحات المرتقبة". ولم يحدد بعد موعد الاجتماع. وكان من المفترض أن يعقد أصلاً خلال زيارة فلاديمير بوتين لباريس في 19 من الجاري التي ألغيت بسبب توتر العلاقات الدبلوماسية بين باريسوموسكو حول سوريا. وتشهد أوكرانيا منذ أكثر من عامين نزاعاً بين قواتها وانفصاليين موالين لروسيا تدعمهم روسيا عسكريا بحسب كييف والغربيين وهو ما تنفيه موسكو.