سفراء تايلاند وكازاخستان في ضيافة شيخ الأزهر

استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، شاينا رونج، سفير تايلاند بالقاهرة، مضيفًا أن الأزهر الشريف يعلم طلابه أن رسالة الأديان هي رسالة سلام وتعاون وإخاء بين الناس جميعًا، مؤكدًا أن الأزهر لا يدخر وسعًا في دعم ومساندة أبناء المسلمين الدارسين به، وخاصة طلاب تايلاند الذين يلقون كل أشكال الدعم والاهتمام من المسئولين بالأزهر، مشيدًا بنشاط السفارة التايلاندية وتواصلها الدائم مع الأزهر ولقاءاتها المستمرة مع طلاب تايلاند.
من جانبه أعرب السفير التايلاندي عن تقدير حكومة بلاده للأزهر الشريف لما يقوم به من رعاية واهتمام بطلاب تايلاند الدارسين بهذه المؤسسة العريقة، وبما يقدمه من منح دراسية لطلاب تايلاند، مؤكدًا أن الطلاب التايلانديين مدينون بالشكر والعرفان للأزهر الذي يحظى بثقة واحترام الشعب التايلاندي.
كما استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، الدكتور عبدالأنيف سوريفان، سفير موريشيوس بالقاهرة، ورحب الإمام الأكبر سفير موريشيوس بمشيخة الأزهر الشريف، مؤكدًا أن الأزهر على استعداد لتقديم مزيد من الدعم لأبناء المسلمين في موريشيوس، وزيادة منح الطلاب للدراسة بمختلف معاهد الأزهر وكلياته، وتدريب الأئمة على مواجهة التحديات والمشكلات التي تواجههم هناك، بالإضافة إلى إمكانية استقبال طلاب موريشيوس بمركز الأزهر لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
من جانبه أعرب سفير موريشيوس عن تقديره للأزهر الشريف ودوره في نشر قيم السلام والتسامح والاعتدال، مشيدًا بمؤتمر الأزهر العالمي السلام الذي رسخ للسلام بين الأديان، مضيفًا أن زيارة اليوم تأتي في إطار استمرار التواصل والتعاون مع الأزهر الشريف في جميع المجالات العلمية والدعوية.
واستقبل الإمام الأكبر أيضًا السفير أرمان إيساغاليف، سفير جمهورية كازاخستان بالقاهرة، رحب به فى مشيخة الأزهر الشريف، وتمنَّى له دوام التوفيق والنجاح في عمله بالقاهرة، مؤكدًا أن الأزهر معنيٌّ بنشر رسالة الإسلام وتعاليمه الصحيحة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ودائمًا ما يعمل على ترسيخ قيم السلام التي جاءت بها الأديان كافة.
من جانبه أعرب سفير كازاخستان عن شكره للأزهر على الجهود التي يبذلها من أجل الأمة الإسلامية، وعن تقديره للدعم الكبير المقدم من الأزهر لجمهورية كازاخستان في المجالات التعليمية والدعوية، مؤكدًا أن الأزهر هو مرجعية العالم الإسلامي التي تمثل سماحة الإسلام ووسطيته في مواجهة الأفكار المتطرفة.
وأشاد بجهود الأزهر في مجال الحوار بين الأديان، وبالعلاقات الطيبة بين الأزهر وبلاده، وبالتعاون المستمر والتواصل الدائم مع المسئولين بالأزهر.