"طريق" أول حاضنة تكنولوجية متخصصة في صناعة الإلكترونيات

استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، تقريرًا قدمه الدكتور هشام الديب رئيس معهد بحوث الإلكترونيات عن حاضنة "طريق" كأول حاضنة تكنولوجية قومية متخصصة في صناعة الإلكترونيات لدعم أصحاب الابتكارات والمشاريع الناشئة في مختلف مجالات الإلكترونيات وتطبيقاتها، مع التركيز على المشاريع ذات الأهداف الاستراتيجية والعائد المباشر على الاقتصاد القومى ومنها الطاقة الجديدة والمتجددة والمستشعرات الذكية وتحديات البيئة والغذاء وذلك بدعم من أكاديمية البحث العلمي.
وتنقسم خطة العمل بالحاضنة إلى عامين، العام الأول (2017) يشمل المراحل الثلاث الأساسية للبرنامج، يتبعه العام الثانى (2018) ويشمل المراحل الثلاث الأساسية للدورة الثانية مع تنفيذ وإنهاء العملية الصناعية والتسويقية للمرحلة الأولى (مرحلة ما بعد فترة الاحتضان)، حيث تم فتح باب التسجيل الإلكتروني في الفترة ما بين 1 فبراير إلى 15 مارس 2017 وتقدم خلال هذه الفترة للتسجيل 44 متقدمًا وتم اختيار 21 مقترحًا لأفكار المتقدمين، وتشمل الأفكار عدة مجالات منها المستشعرات الذكية، والموجات الميكروئية، والدوائر الشريطية، والطاقة الجديدة والمتجددة، والإلكترونيات الدقيقة، وتستهدف أغلب الأفكار التحديات البيئية مثل تدوير المخلفات وتوليد الطاقة، وبعضها يوجه لخدمة مجال الصحة مثل الكشف المبكر عن السرطان بإستخدام الموجات الميكروئية.
كما يوجد أيضا عدة أفكار لتصميم تطبيقات ويب وموبايل لخدمة المجتمع مثل الدفع الإلكتروني أو ربط المخرجات البحثية بالهيئات الصناعية، وأفكار تستهدف رفع المكون والمنتج المحلى لبعض الصناعات مثل صناعة ريسيفر محلى، وصناعة الهوائيات وصناعة الأجهزة اللاسلكية.
وتم دعوة أصحاب هذه الأفكار لحضور معسكر تأهيلى لمدة خمسة أيام مكثفة لتأهيل المتقدمين لدخول مرحلة التقييم النهائية، وشمل المعسكر مجموعة من المحاضرات والدورات التدريبية في مجال ريادة الأعمال والتسويق، وانتهى المعسكر التدريبى باستعراض المتقدمين عروضًا تقديمية تمهيدًا لعرض أفكارهم خلال المرحلة النهائية من التحكيم والتى تمت فى الفترة من أول أبريل حتى 20 أبريل، وجارٍ الآن مرحلة الاحتضان والتى بدأت أول مايو الجارى حتى 31 يناير 2018.
جدير بالذكر أن المشروعات الفائزة هى:
أولا: مشروعات في مجال تكنولوجيا المعلومات لعمل تطبيقات ويب وموبايل (مشروع تطبيق موبايل للدفع الإلكترونى، ومشروع تطبيق إلكتروني لربط مخرجات البحث العلمى بالصناعة).
ثانيا: مشروعات في مجال المستشعرات الذكية وتطبيقات الموجات الميكروئية (مشروع المستشعرات الذكية بالمبانى والكباري في الكشف والتنبؤ بالأخطار، ومشروع الكشف عن الألغام).
ثالثا: مشروعات في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة (مشروع مولد كهربى يعمل بحرارة الشمس، ومشروع نظام إلكتروني لصيانة المصاعد والتنبؤ بالأعطال).
رابعا: مشروعات تهدف إلى طرح بدائل محلية لمنتجات إلكترونية مستوردة (مشروع تصنيع ريسيفر محلى، ومشروع تصنيع موفر الكهرباء، ومشروع تصنيع هوائي محطة إرسال المحمول، ومشروع تصنيع جهاز لاسلكى.