أعلنت شعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، اليوم الخميس، إنها تقوم حاليا بتوصيف المشاكل التي يعاني منها قطاعها بمختلف أنشطته، من خلال خطة عمل مدروسة تستهدف التنمية والتطوير يتم التحرك من خلالها تحت مظلة الغرفة. وقال عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة ورئيس الشعبة عماد قناوي - خلال أول اجتماع لها بعد إعادة تشكيل مجلس إدارتها من جديد - إنه "يتم حاليا توصيف كافة المشاكل بأنواعها المختلفة وتداعياتها على السوق والاقتصاد"، مشيرا إلى أن الشعبة تسعى إلى أن يكون توصيف مشاكل المستوردين شامل غير منقوص حتى تستطيع وضع مقترحات الحلول المناسبة لها، من خلال فريق عمل يحدد الأولويات بالنسبة للمستوردين والتنسيق مع الجهات المعنية المختلفة للتواصل معها وعرض المشاكل ومقترحات حلها في إطار يستهدف المصلحة العامة. وأكد عماد قناوي أن الشعبة ستكثف اجتماعاتها خلال الفترة القادمة؛ لبحث كل ما يتعلق بالمستوردين سواء فيما يخص المشاكل أو سبل تطوير المستورد نفسه، من خلال إطلاعه دائما على القوانين والقرارات المنظمة، أو تدريبه على كافة فنون الاستيراد الصحيحة والبرامج التأهيلية التي تنمي فكره اقتصاديا وإداريا، خاصة صغار ومتوسطي المستوردين الذين يحتاجون مساندة حقيقية فعلية، وهو ما تضعه الشعبة في اعتبارها. ونوه رئيس الشعبة إلى أنه من ضمن المشاكل التي تقوم الشعبة بتوصيفها حاليا من خلال فريق عملها، صورة المستورد في المجتمع والسعي إلى توضيح الوجه الحقيقي له، ومشاكل الاستيراد من حيث الحد البنكي في عملية الإيداع والصرف والتعريفة الجمركية، وتأثيرها السلبي على الأسعار، مما يضر بالمستهلك، فضلا عن المشاكل الخاصة بالتنمية الصناعية، ومحاولة إعادة المعالجات للرسائل المرفوضة القابلة للمعالجة حتى لا يتم إرجاعها، وتكبد خسائر فادحة للمستوردين، ومن ثم لاقتصادنا، بجانب مشاكل سجل المستوردين وغير ذلك.