قال الدكتور هشام الشريف، وزير التنمية المحلية: إن مصر ستتقدم بالجميع رغم التحديات التى تواجهها خلال الفترة الأخيرة والمشكلات المتراكمة منذ سنوات عديدة. وأكد "الشريف" فى رده على عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من نواب البرلمان بشأن عدم تجديد كردونات القرى والمدن والحيز العمرانى وعدم منح تراخيص فى الأحوزة العمرانية الجديدة، أن هذه المشكلة متراكمة وسبقه العديد من الوزراء وقاموا بتشخيصها وهى مثلها مثل المشكلات المتعلقة بالقمامة والباعه الجائلين وتقنين أوضاع واضعى اليد، مؤكدا أنه بدأ فى الوزارة منذ أكثر من شهرين واطلع على كل هذه الملفات وسيتم حلها بتحمل الجميع المسؤلية وليس الوزارة بمفردها. وتوجه بسؤال للنواب.. هل يمكننا أن نغير الواقع إلى مستقبل أفضل؟ ليرد قائلا: نعم ولكن ليس إلا ببديل أن نكون فريق واحد،ونعمل سويا فى ظل وجود برنامج الحكومة الذى يتم تنفيذه بجدية وفى حدود ما هو موجود من موارد. ولفت وزير التنمية المحلية إلى أنه يتم الإعداد لإطار التنمية فى كل محافظات مصر، وبدأنا من اليوم مناقشة إقليم الصعيد والأسبوع المقبل إقليم قناة السويس، وذلك وفق برامج زمنية معينة، مؤكدا أن إطار التنمية سيكون وفق حل جذرى لأنه بدون الحل ستستمر القضية دون أى حلول قائلا:"الحل لأزمة الأحوزة العمرانية هو فى إيجاد مخطط عمرانى على مستوى محافظات مصر". وأكد الشريف أن رؤية الوزارة تعمل على ترسخ العدالة الاجتماعية، وتستهدف الأسر الأكثر احتياجا، والتغلب على إشكالية الصرف الصحى، والارتقاء بالخدمات الصحية، والمتابعة مع وزارة التموين فى دعم وتوفير السلع فى الوقت المناسب من خلال منافذ وأسواق ووصولها بالسعر المناسب. فى سياق متصل قال الشريف أنه تم البدء فى عمل منظومة متكاملة للنظافة والنقل والتراخيض والإشغالات، ويتم التنسيق مع جميع الجهات المختصة لتفعيل هذه المنظومة. من جانبه قال النائب محمد العمارى، عضو مجلس النواب: إن الأحوزة العمرانية تمثل إشكالية كبيرة فى محافظة الأقصر، ولابد من التدخل لحلها، وهو الأمر الذى اتفق معه فيه النائب فتحى قنديل، مؤكدا أن وجود مخطط الأحوزة العمرانية ضرورة ملحة. وقال النالئب على بدر، عضو مجلس النواب: إن وجود المخطط العمرانى ضرورة لأن العشوائيات تسببت فى خراب العديد من القرى وتدميرها.
