أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن ترتيب مصر فى البحث العلمى، 36 من بين 231 مركزًا، بينما ترتيبها فى الاستشهاد فى الأبحاث، بلغ 146 من 231، مضيفًا أن الجامعات المصرية لم تحصل على أى براءة اختراع لعام 2015 من إجمالى 2361 حول العالم. وأضاف عبدالغفار، خلال كلمته بمؤتمر «التعليم فى مصر نحو حلول إبداعية»، الذي تنظمه جامعة القاهرة، ومؤسسة أخبار اليوم، اليوم الإثنين، أن الأبحاث العلمية فى مصر خارج نطاق الخدمة، موضحًا أن ميزانية البحث العلمى تقارب 600 مليون جنيه. ولفت إلى أن ميزانية البحث العلمى وفقًا للاستحقاق الدستورى 28 مليار جنيه أغلبها يضيع فى الأجور، مشيرًا إلى أن ميزانية التعليم العالى 56 مليار جنيه. وأضاف "عبدالغفار" أن نسبة تفرغ الجامعات للبحث العلمي لا تتعدى ال40%، مضيفًا أن مردود منظومة الجامعات الخاصة في البحث العلمي ضعيفة، واعدًا بتخصيص ميزانية خاصة للجامعات لتطبيق البحث العلمي. وتابع أن 130 ألف باحث وعضو هيئة تدريس يعملون في البحث العلمي وهذا كم كبير ولكنه دون فائدة لأنه لا يوجد مؤشرات للتنمية والابتكارات الجديدة، بالمقارنة بعدد الباحثين. وأوضح أن الوزارة تعمل في اتجاه والمراكز البحثية العلمية تعمل في اتجاه آخر، مؤكدًا أنه لا توجد استراتيجية سواء للدولة أو الجامعة فيما يخص البحث العلمي. وتابع وزير التعليم العالي، أن ميزانية البحث العلمي تبلغ حوالي 600 مليون جنيه، لافتًا إلى أن مصر تمتلك الأموال لدعم البحث العلمي لكن لا يوجد باحثين، أو آلية يعملون عليها. وأشار إلى أنه يجب تعظيم الاستفادة من البحث العلمي لإقناع الباحث بالالتزام لما تطلبه الدولة كي تدعمه سواء في مجالات الطب والصناعة والتجارة وغيرها، معلنا أن دعم البحث العلمي وفقا للاستحقاق الدستوري 28 مليار جنيه، لكن على أرض الواقع تعمل الوزارة ب2.7 مليار جنيه لكل جامعات مصر، وقال إن الأجور تستنزف باقي الميزانية المقررة للبحث العلمي.