قال أسامة داود، عضو مجلس نقابة الصحفيين السابق: إن منع دخول الصحفيين النقابة واقتحامها كان مجرد استفزاز ومحاولة من الأمن للانتقام من يوم 15 فبراير في يوم مظاهرات تيران وصنافير، حيث أغلقت جميع الميادين عدا نقابة الصحفيين والتي توهجت بحشود غفيرة على سلالمها. وأضاف في كلمته بمؤتمر لجنة الحقوق والحريات إحياء لذكرى عمومية الكرامة 4 مايو، أن النقابة تعيش داخل كل صحفي يحمل الكارنيه أو حتى المتدربين لأنها نقابة الشعب المصري، قائلا: "ولو وضعوا المتاريس على النقابة سيدافع الشعب المصري عن نقابته التي لعبت دورًا هامًا في كل مراحله السياسية". وتابع: "نحن لم نرفع مسدسا على أي مواطن ولم نستغل مركزنا، قائلا: "إحنا الصحفيين اللي بنطبطب على الشعب".