كرمت وزارة التضامن الاجتماعي 110 أطفال أيتام متفوقين من جميع المراحل التعليمية المختلفة من أبناء الوزارة والمؤسسات الحكومية المختلفة وذلك في الاحتفالية التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع جمعية الأورمان حيث تم توزيع شهادات التقدير والمكافآت المالية 1000 جنيه لكل طفل من المكرمين تشجيعا لهم وحثهم على المزيد من التفوق. أكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي في الكلمة التي ألقتها نيابة عنها سمية الألفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بالوزارة أن هذا التكريم يمنحنا المزيد من الإصرار لأن الاستثمار في العنصر البشرى يعد أحد أهم ملامح استراتيجية العمل مع الأيتام خاصة وأن عددا من الأطفال ممن يتم تكريمهم اليوم كانوا فريسة للإهمال واليوم نجدهم نماذج مشرفة حيث استطاعوا من خلال توفير الرعاية النفسية والاجتماعية لهم ان يصبحوا من المتفوقين والمتميزين علميا وأخلاقيا. وأضافت الوزيرة أن الوزارة في مجال رعاية الأيتام تنفذ استراتيجية تقوم على عدد من التشابكات حيث تم وضع معايير الجودة لمؤسسات الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية استنادًا على المعايير الدولية وتم تقييم عدد 468 مؤسسة للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية "أيتام". مع رصد المشكلات والصعوبات التي تعوق أداء مؤسسات الرعاية الاجتماعية للأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات لهذه المؤسسات وتقديم برامج المهارات والتنمية البشرية لرفع مستوى بناء قدرات العاملين في مؤسسات الأيتام. وأشارت إلى أنه من المقرر أن تتم تغطية فئة الأيتام تحت مظلة برنامج "كرامة" وذلك بناءً على موافقة السيد رئيس الوزراء في إطار توجه الحكومة للتوسع في مظلة الحماية الاجتماعية للأسر الفقيرة والفئات الأولى بالرعاية، بما يوفر دعما نقديا شهريا 350 جنيها بحد أقصى 3 أيتام بالأسرة الواحدة للفئة التي تستفيد من "معاش الطفل" الذي أقره قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996 وتعديلاته ومن المخطط له في موازنة عام 2017-2018 أن يتم زيادة الموازنة المخصصة لفئة الأيتام من 70،000 جنيه إلى 240،000 جنيه سنويا. وتتضمن التكريم تكريم 10 أطفال من أبناء دار مكة الذين استجابت الوزارة فور نشر الانتهاكات التي يتعرضون لها وتم نقلهم لدار فيس منذ سنوات 3 مضت وتم توفير جميع أوجه الرعاية الاجتماعية والنفسية لهم وقد حققوا تفوقا دراسا ورياضيا وفنيا ملحوظا استحق التقدير والتشجيع من طرف الوزارة وقياداتها.