حذر الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند من "الخطر الكبير المتمثل بوصول اليمين المتطرف" إلى قصر الإليزيه. واعتبر هولاند، اليوم السبت، فى بروكسل أن الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية فى السابع من مايو المقبل ستكون "خيارًا أوروبيًا"، مشيرًا إلى أن الفرنسيين "سيكونون رابحين تمامًا ببقائهم فى الاتحاد الأوروبي". وأكد لدى وصوله إلى قمته الأوروبية الأخيرة المخصصة لبحث خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، أن "الخيار" الذى سيطرح من خلال التنافس بين ممثل الوسط إيمانويل ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، "هو معرفة ما إذا كان الفرنسيون يساورهم الخوف من خروج من الاتحاد الأوروبي". وأضاف هولاند أن "الفرنسيين سيكون رابحين تمامًا ببقائهم فى الاتحاد الأوروبي. ومن وجهة النظر هذه، فصحيح أن اقتراع السابع من مايو هو خيار أوروبي"، مكررًا التحذير من التصويت لمارين لوبن التى يمكن أن تخرج فرنسا من الاتحاد الأوروبي. وكان هولاند قد صرح لإذاعة أر تى إل الفرنسية، تعليقًا على المنافسة الحامية التى تشتد بين المرشحين المستقل والمتطرفة إيمانويل ماكرون ومارين لوبان، ب "إن الجمهورية الفرنسية تشهد حاليًا تهديدًا صريحًا يتمثل فى لوبان، ولا أرغب أن يكون يوم 7 مايو يومًا قاسيًا فى حياة الفرنسيين بل وتاريخهم".