استأنفت، اليوم الخميس، فعاليات اليوم الثالث من الدورة الخامسة لمنتدى الإسكندرية للإعلام، بجلسة "تأثير التكنولوجيا على الإدارة الإعلامية"، وشارك فيها الخبير الإعلامي عمرو قورة، مؤسس شركة الكرمة، وطارق عطية مؤسس البرنامج المصري لتطوير الإعلام، وألبرت شفيق، رئيس قناة "إكسترا نيوز"، والمشرف على البرامج الحوارية في قناتي النهار وcbc، وأدارها المحلل الإعلامي ورئيس تحرير موقع إعلام دوت أورج، محمد عبد الرحمن. منتدى الإسكندرية للإعلام ينظمه مؤسسة الإسكندرية للتنمية الثقافية والسياحية بالتعاون مع المعهد السويدي بالإسكندرية، وبمشاركة مركز الابداع التكنولوجي ورياده الابتكار، ومركز كمال أدهم سنتر بالجامعة الأمريكية وهيئة تنشيط السياحة، ومعهد جوتة، وبرعاية إعلامية من المصري اليوم، واكسترا نيوز، وأليكس أجندة. في بداية الجلسة تحدث ألبرت شفيق عن التكنولوجيا وعلاقتها بصناعة الإعلام، وأكد أن التكنولوجيا أصبحت شيء لا يمكن الاستغناء عنه في الصناعة، فغرفة الأخبار أصبحت متصلة بالمراسلين في الشارع من خلال "سوفت وير" معين يربط بينهما. وأكد شفيق أن من أهم المشكلات التي تواجه الصناعة هو أن المراسل الموجود لا يقدر على كتابة المحتوى في عدد سطور معينة مكتوبة على الشاشة، موضحًا أن هناك كم هائل من التكنولوجيا موجود حاليًا يستطيع الربط بين صور وأحداث مختلفة في بلدان مختلفة. وأشار رئيس قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن الجيل الحالي من الشباب لديه معرفة كبيرة بالتكنولوجيا، لكن من يستطيع أن يقدم برنامج أو يقوم بدور المراسل لا بد وأن يكون صحفي متميز لأن المذيع إذا كان لا يستطيع الكتابة أو المراجعة مع فريق الإعداد الخاص به لن يستطيع الوصول للمشاهدين، والمراسل أو المذيع الجيد هو من يستطيع إثبات نفسه بمساعدة التكنولوجيا الحديثة. أوضح أن هناك صعوبة في اعتماد المشاهدين في متابعتهم على البث المباشر للقنوات عبر الإنترنت بسبب سرعة الإنترنت الضعيفة، بجانب وجود قطاع كبير من الجمهور يعتمد على التلفزيون مثل الموجودين في القرى وبعض محافظات الصعيد. ورد ألبرت شفيق على سؤال أحد الحضور والذي اقترح بأن تقوم القنوات بعمل تحليل نفسي للمشاهدين لتقديم ما يناسبهم على الشاشة، حيث قال إن المزاج العام للمشاهد أصبح متغير وفقا للأوضاع السياسية والاقتصادية المتغيرة، ولا نستطيع قياسه أو تقديم ما يناسبه على شاشة التلفزيون، لكن نحاول أن نقدم له كل ما يتناسب مع هذا التغيير.