قال الدكتور بشير عبدالفتاح الخبير بالشأن التركي بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية: إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لجأ إلى تجميع الصفوف من خلال افتعال مشكلات مع الدول الأوروبية ما دفع الدول الأوروبية لتقديم تسجيلات تثبت أن الانقلاب الأخير كان مفبركًا لخديعة الشعب التركى وتجميعه خلف أردوغان لتحقيق أهدافه وتمرير التعديلات الدستورية. وأضاف عبدالفتاح خلال حواره ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على فضائية "صدى البلد": أن تركيا أصبحت بصدد دستور جديد تم تغيير العلاقة فيه بين السلطات بشكل تام حتى أصبح الدستور مختلفًا تمامًا عن دستور 1982، ما يعني أن تركيا أصبحت جمهورية ثانية تغيرت فيها جميع الملامح السياسية للنظام القديم وإعطاء الرئيس التركي جميع الصلاحيات وتهميش دور رئيس الوزراء تمهيدًا لإلغائه.