شاركت الفنانة الأردنية"عريب"، المقيمة في أبوظبي حاليا، الأفراح والاحتفالات في دولة الإمارات العربية المتحدة بمناسبة اليوم الوطني ال42، وأحيت حفلًا جماهيريًا في مدينة زايد بالعاصمة أبوظبي، وشاركها الفنانون الإماراتيون هزاع وسعيد السالم، لتؤكد سعادتها بهذه الاحتفالات الكبيرة التي عمت أرجاء الإمارات. وقالت: "أنا أعيش هنا على هذه الأرض الطيبة منذ طفولتي، وعشت مع أهلها بكل حب ووئام، وأبارك لهم في يوم الاتحاد والذكرى ال42 على انطلاقها بأسمى آيات التهاني والتبريكات قيادة وشعبا". وأضافت، أنها سعيدة لتواجدها معهم دائمًا، معتبرة نفسها واحدة منهم، حيث أحيت الحفل يوم 1 ديسمبر 2013، وقدمت مجموعة من أهم أغنياتها بدأتها بأغنية "الله يا دار زايد" التي تفاعل معها الجمهور بشكل كبير لما تحمله من معانٍ كبيرة لدى الإماراتيين والمقيمين على أرضها. كما شاركت الفنانة "عريب" في غناء أوبريت "قصة علم.. حلم وطن" بمدينة الشارقة بحضور سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم الشارقة، إلى جانب كبار فناني الإمارات حسين الجسمي، فايز السعيد، هزاع الرئيسي وجاسم محمد، من كلمات الشاعر مصبح الكعبي وألحان خالد ناصر، وقدمت أكثر من لوحة غنائية بمشاركة عدد كبير من الأطفال والشباب ضمن سيناريو تراثي أعد من تاريخ الإمارات على مر 42 عامًا من الاتحاد، حيث تضمنت إحدى اللوحات غناءها باللغة الإنجليزية. هذا وكانت "عريب" قد طرحت قبل أيام الاحتفال باليوم الوطني أغنية جديدة بصوتها من ألحان التراث البدوي العربي بتوزيع خاص جديد أعده خصيصًا الموزع الموسيقي محمد صالح، وحملت عنوان "بالليل"، في خطوة جديدة لإبراز موهبتها الغنائية وتنوع صوتها في إتقان الألوان الموسيقية المتنوعة بين الخليجية والعربية، خاصة أنها متخصصة في غنائها بالأغنية الإماراتية بشكل خاص والخليجية بشكل عام، وكانت من الأغنيات التي حملت أكثر تفاعلًا بين الجمهور حين قدمتها في حفلتها بمدينة زايد. وقد قامت بتسجيل الأغنية في ستوديوهات فايز السعيد ساوند في دبي، تحت إشراف محمد صالح الذي يدير أعمالها ويهتم بشئونها الموسيقية، حيث قالت: "لقد فكرت بعد أن طرحت مجموعة متنوعة من الأغنيات من كلمات أهم شاعرات وشعراء الإمارات والأغنية الخليجية على خوض تجربة الغناء من الأغنيات التراثية، فاخترنا أغنية "باليل" التي تحمل شهرة خاصة بين الجمهور العربي، وقام محمد صالح بوضع روح جديدة لها من خلال التوزيع الموسيقي مع المحافظة على هويتها الخاصة من ناحية التلحين والغناء".