أكد النائب محمد ماهر حامد، عضو مجلس النواب عن دائرة الخليفة والمقطم، وعضو لجنة حقوق الإنسان، أن حديث مندوب روسيا في مجلس الأمن عن تورط دولة أوروبية في تفجيرات كنيستي طنطا والإسكندرية، يؤكد تورط مخابرات دول أجنبية في تفجيرات الكنائس والمؤامرة ضد مصر. وقال حامد في تصريحات صحفية له اليوم الخميس: إن هناك العديد من الدول تعمل ضد المصالح المصرية وتحاول بشتى الطرق أن تصنع في مصر كما صنعت في العراق وسوريا وليبيا واليمن من فتن وحروب، مضيفًا أن هذا الأمر لن يحدث لأن الشعب والجيش وجميع مؤسسات الدولة على علم بالمخططات التي تحاك ضد مصر من الفوضى الخلاقة والشروق الأوسط الجديد الذي يصب في مصلحة إسرائيل. وأشار "عضو لجنة حقوق الإنسان"، إلى أن الهجمات الأخيرة التي شنها الجيش على معاقل الإرهابيين في جبل الحلال كشفت عن العديد من الأدلة التي تؤكد تورط مخابرات دول أوربية وعربية في دعم داعش والجماعات الإرهابية في سيناء. وأضاف "نائب الخليفة" أن إصدار الرئيس السيسي لقانون الطوارئ كان أمرا ضروريا للغاية في ظل تكالب بعض الدول على مصر، مؤكدًا أن قانون الطوارئ سيكون لفترة محدوة وسيحاسب ويعاقب كل من يمول أو يدعم أو يدرب أو يتستر على الجماعات الإرهابية بعقوبة الإعدام. وألمح "حامد" إلى أن الحديث على تأثر السياحة والاستثمار بوجود قانون الطوارئ أمر غير صحيح، مشيرًا إلى أن التفجيرات الإرهابية هي التي تؤثر على وجود السياحة والاستثمار وليس قانون الطوارئ.