الإعدام لعامل لاتهامه بقتل عشيقته "الطفلة" بالعياط

قضت محكمة جنايات الجيزة بمعاقبة عامل بالإعدام شنقًا؛ لاتهامه بقتل عشيقته التى لم تبلغ من العمر 18 عامًا؛ لمنعها من الإفصاح عن علاقتهما الآثمة بالعياط.
صدَر الحكم برئاسة المستشار محمد حماد عبدالهادي، وعضوية المستشارين أمجد إمام ووديع حنا ناشد، وأمانة سر أحمد مصطفى وعصام حسين.
وكشفت تحقيقات النيابة قيام المتهم أبو بكر لطفى عمر، عامل، 23 عامًا، مقيم بدائرة مركز شرطة العياط، بقتل المجنى عليها تهاني محمود عبدالشافي عمدًا مع سبق الإصرار، معلقًا إصراره هذا على أمر، ألا وهو فشله فى إثنائها عن فضحها أمر علاقتهما الآثمة فبيّت النية وصمّم على قتلها مُحضرًا سلاحًا أبيض "عصا" ورسم مخططًا إجراميًّا باستدراجها لمكان مُوحش خالٍ من المارّة، وما إن رفضت الامتثال لأمره بعدم فضحها لإفكهما لدى ذويه حتى بادرها بضربة فى وجهها أتبعها بأخرى من سلاحه الأبيض مهشمًا رأسها، ما أودى بحياتها.
وأضافت التحقيقات قيامه بهتك عِرض المجني عليها المذكورة والتى لم تبلغ 18 عامًا بغير قوة أو تهديد، وعاشرها معاشرة الأزواج، وما إن تيقَّن من نية المجنى عليها كشف علاقتهما الآثمة لدى ذويه قتلها؛ خشية افتضاح أمره.
وقال النقيب شرطة عمرو ممتاز عبدالعزيز: إنه أجرى تحرياته حول واقعة مقتل المجني عليها والتى دلته على أن المتهم وراء اقترافها نشوء علاقة آثمة بينه وبين المجنى عليها تطورت إلى حد معاشرتها مما دفعها لطلب الزواج منها، مهددة إياه بفضحها أمر علاقتهما الآثمة فجاهد لإثنائها عما دار بخلدها إلا أن محاولته باءت بالفشل فبيّت النية على الخلاص منها ورسم خطة إجرامية نفّذها بالاتفاق معها على التقابل بإحدى الأراضى الزراعية، وما إن ظفر بها بادرها بضربة من حجر أتبعها بأخرى من عصا وسلاح أبيض فأحدث بها إصابتها التى أودت بحياتها.