أوقفت السلطات البرازيلية 33 مسئولاً حكوميًا عن العمل، وشنت حملة مداهمات واسعة، وسط اتهامات ببيع عدد من كبرى شركات تصنيع اللحوم في البلاد لحوم أبقار ودواجن فاسدة، على مدى سنوات. كما أغلقت 3 مصانع لحوم، في حين يجرى فحص 18 مصنعًا آخر، تصدر بعض منتجاتها إلى مصر، وشنت السلطات حملة مداهمات واسعة، أمس الأول، في 6 ولايات، بعد تحقيق استمر عامين. وقال المحققون: إن عددًا من مديرى شركات اللحوم قدموا رشاوى إلى مفتشين وسياسيين بهدف الحصول على تصاريح حكومية لمنتجاتهم، ووجه المحققون اتهامات إلى نحو 300 شركة بارتكاب ممارسات غير صحية، في مقدمتها شركتا «جيه. بى. إس»، أكبر مصدر للحوم الأبقار في العالم ويرأس وحدة التسويق بها مواطن مصرى يدعى طارق فرحات، و«بى. آر. إف»، أكبر منتج للحوم الدواجن في العالم. في سياق متصل، قررت وزارة الزراعة، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، مراجعة جميع رسائل اللحوم والدواجن المستوردة من البرازيل للتأكد من تطبيق جميع الإجراءات الصحية المتعلقة بالاستيراد منها، فضلا عن مراجعة المجازر المعتمدة بالبرازيل للتأكد من استمرار تطبيقها الاشتراطات المصرية المعنية بمراحل التداول. من جانبه، نفى علاء عز، أمين عام اتحاد الغرف التجارية، دخول مصر أي شحنات مخالفة للمواصفات.
