أكد الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، رئيس تحرير "البوابة نيوز": أن أمريكا لم تقم بالسيطرة على أعضاء جماعة الإخوان، بعد أحداث 11 سبتمبر، لأنها كانت تريد تطويعهم فيما بعد، من أجل التحكم في كل دول العالم. مشيرًا إلى أن حماس تم وضعها على قوائم الإرهاب بعد أحداث تفجير برجي التجارة العالمي. وأضاف "علي": أن التمويلات التي تتلقاها الجماعة المحظورة، تقوم من خلالها بشراء العقارات والاستثمار في البورصة، ودعم المنظات الإسلامية للعمل داخل أمريكا، وذلك من أجل تطويعها ونشر مخططها داخل أراضيها. موضحًا أن المحظورة تتخذ الأخوة منهجًا للوصول إلى أغراضها، وأن فكر حسن البنا مؤسس الجماعة، هو أن الكذب على الأعداء "فريضة". وأشار رئيس المركز العربي للدراسات والبحوث، أن قيادات الجماعة تحاول اختراق المؤسسات في كل الدول، وذلك حتى يتم تمويل الجماعة ودعمها بالمعلومات، وإيجاد حليف قوي يستطيع الدفاع عنها. معتبرًا يوسف القرضاوي، الأب الروحي للمحظورة. وكاشفًا أن إبراهيم الزيات، أحد الأذرع التي تدعم الجماعة من ألمانيا، وهو السبب الرئيسي في دعم أردوغان، للجماعة، وعلاقته القوية بها. وقال "علي": أن التخطيط الاستراتيجي هو الذي تعمل عليه الجماعة، من أجل السيطرة التامة على كل الدول، وأن موسي أبو مرزوق، كان مسئول حركة حماس، السري في أمريكا. مضيفًا: "أن جماعة الإخوان تعيش حلم أنها ستكون أسياد العالم". مشيرا إلى أنه في عام 2007 تم عمل قضية كبرى للمحظورة، وكانت تلك القضية تتمثل في حصول الجماعة على توريد جميع الأدوات واللوازم لوزارة الصحة بالكامل، وهو ما لم تستطع الحكومة اتخاذ قرار تجاهه حتى لا تتوقف الوزارة. واستطرد رئيس تحرير "البوابة نيوز": مأمون الهضيبي، مرشد الجماعة الأسبق، قام أثناء عمله مستشارًا لوزير الداخلية السابق، نايف بن عبد العزيز، بجلب المئات من الأطباء والمعلمين إلى السعودية، من أجل إحكام سيطرتهم عليها. موضحًا أن المحظورة كانت تحاول اختراق ما يسمى ب"الدولة العميقة" والتي تتمثل في: "الجيش، والشرطة، والأمن الوطني، والمخابرات، والرقابة الادارية، وأجهزة المعلومات" ولكنهم استطاعوا اختراق القضاء، وعدد كبير من المدرسين. كما اخترقوا المحليات، التي وصفها بأنها ستمثل أزمة في الانتخابات المقبلة. ومشددًا على ضرورة تغيير هذه العناصر في الفترة المقبلة.