أكد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية أن مستشفى العزازي للأمراض النفسية والإدمان بمدينة أبو حماد جاهز لاستقبال وعلاج المرضى النفسيين وتقديم الرعاية الصحية والعلاجية حتى يتماثلوا للشفاء، جاء ذلك تعقيبًا حول ما أثير عبر المواقع الإلكترونية عن دراكولا الشرقية. وكلف محافظ الشرقية وكيل وزارة الصحة بالتحري والبحث وفحص الحالة المرضية ل(دراكولا الشرقية)، وتبين أن المواطن يدعى "صلاح. م. ت" من قرية الغنيمية التابعة لمركز أبو كبير أصيب بمرض نفسي نوفمبر عام 2013 وعلى إثرها دخل مستشفى العزازي لتلقي العلاج اللازم واستمر بها لمدة أربع شهور وخرج في مارس 2014 وبعد أن تماثل للشفاء واستقرت حالته النفسية، وكان لازمًا على إدارة المستشفى أن تُصرح له بالخروج وتم الاتصال بأهله لاستلامه ولم يتقدم أحد ما اضطر إدارة المستشفى لتسليمه عن طريق مندوب لأهله طبقا للقانون وحفاظًا على المواطن. وأوضح الدكتور حسام أبو ساطي وكيل وزارة الصحة بالشرقية أنه بالاتصال بعمدة القرية للاستفسار حول ما أثير في وسائل الإعلام أفاد أن المواطن صلاح على خلاف ومشاكل دائمة مع أسرته نتيجة زيادة متطلباته، الأمر الذي أدى إلى قيام شقيقه بترويج إشاعة أنه عاد إليه المرض مرة أخرى وقام مأمور القسم ورئيس المباحث بالتوجه إلى منزل المواطن للتحفظ عليه واتخاذ ما يلزم، تبين أنه سليم ومعافى تماما وتم الإفراج عنه كما لم يتقدم أحد من أهالي القرية لتحرير محضر ضده، لأنه مصاب نفسيا أو يسبب ذعرًا للأهالي. وأفاد وكيل وزارة الصحة بأنه قام بالاتصال بالدكتور صادق هلال مدير مستشفى العزازي للصحة النفسية لسؤاله حول كيفية استقبال الحالات المرضية أكد أن باب المستشفى مفتوح للعلاج للمرضى النفسيين طبقا لقوانين الصحة النفسية والتي تلزم بقيام المضارين من المريض بتحرير محضر ضده في قسم الشرطة أو أن يقوم أهله بإيداعه لدى المستشفى لتلقي العلاج. كما اتصل هاتفيا بالدكتور هشام رامي رئيس الأمانة العامة للصحة النفسية للاستفسار عن الإجراءات اللازمة لاستقبال المرضى النفسيين للعلاج بالمستشفيات النفسية والعصبية، وأكد أنه لا يجوز طبقا للقانون احتجاز مريض نفسي بالمستشفى إلا من خلال تحرير محضر من المضارين بقسم الشرطة أو قيام أهله بتسليمه لإدارة المستشفى لتلقي العلاج. وأرسل محافظ الشرقية رسالة طمأنة لأهالي القرية ومواطني المحافظة بأنه لن يسمح لأحد أن يثير رعب وذعر المواطنين، مشيرًا إلى أن مستشفى العزازي على استعداد تام من باكر لاستقبال المرضى النفسيين وعلاجهم بالمستشفى حتى يتماثلوا للشفاء حفاظًا عليهم وحماية لأرواح المواطنين.