افتتح الدكتور حازم عطية الله، محافظ الفيوم، والشاعر سعد عبد الرحمن، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، فعاليات المؤتمر الأدبي الرابع عشر لإقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي، بمحافظة الفيوم، تحت عنوان "الثقافة المصرية والمستقبل"، والذي تستضيفه محافظة الفيوم بفندق التعليم المدني ب "شكشوك" على شاطئ بحيرة قارون، في الفترة من 30 نوفمبر وحتى 2 ديسمبر المقبل. يحضر المؤتمر: منيرة صبري، رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، والناقد الدكتور مدحت الجيار، نائبا عن الناقد الدكتور محمد عبد المطلب، رئيس المؤتمر، والأديب منتصر ثابت تادرس، مدير عام فرع ثقافة الفيوم، وأحمد قرني محمد، أمين عام المؤتمر، وبعض من أدباء وشعراء محافظة الفيوم، ومبدعي محافظات الإقليم المشاركة في المؤتمر. وأكد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة في كلمته، أن الثقافة والمثقفين عليهم دور كبير خلال المرحلة التي تمرّ بها البلاد، والتي تحتاج إلى مجهود كل مصري، مُشدِّداً على ضرورة توحيد الصفوف والاجتماع حول هدف واحد نسعى إلى تحقيقه، ومشيرا إلى أن المثقفين كان لهم دور كبير في ثورة يناير المجيدة، ولا تزال عليهم أعباء خلال المرحلة الحالية لرفعة الوطن والمواطن، بينما قدّم الدكتور حازم عطية الله، محافظ الفيوم، التهنئة وخالص الشكر للقائمين على تنظيم المؤتمر والمشاركين فيه، لاختيارهم محافظة الفيوم لاستضافته، وأكد ان الفيوم من المحافظات الواعدة التي تذخر بالعديد من المناطق السياحية والأثرية والمحميات الطبيعية الرائعة، التي تؤهلها لأن تكون في مصاف المحافظات الرائدة، مضيفاً أن للثقافة دوراً كبيراً في تأصيل وتعميق مبدأ الولاء والانتماء لدي الشباب، جيل المستقبل وصناع الغد الأفضل، ونأمل عقد المزيد من تنظيم اللقاءات والمؤتمرات الثقافية لزيادة الوعي الثقافي والعلمي لدى المواطنين، وحثّهم على بذل الجهد والعطاء لصالح الوطن والمواطن. وعلى هامش المؤتمر، تبادل الدكتور حازم عطية الله، محافظ الفيوم، ورئيس هيئة قصور الثقافة، الدروع التذكارية، ثم قام محافظ الفيوم بتكريم الأدباء والشعراء المُكرّمين من قبل المؤتمر، وعلى رأسهم الكاتب الروائي الكبير سليمان فياض، والشاعر محمد حسني إبراهيم، والروائي محمد إبراهيم طه. وجدير بالذكر في ذات السياق، أن عدداً كبيراً من أدباء ومبدعي الفيوم، كانوا قد أصدروا بياناً في وقت سابق - انفردت "البوابة نيوز" بنشره - أعلنوا فيه مقاطعتهم للمؤتمر، احتجاجاً على المخالفات القانونية واللائحية التي شابت عملية اختيار الأمين العام للمؤتمر، والتربيطات التي تبدّت بين أطراف الأمانة، استمرراً لمسلسل سوء الإدارة، وفشل سعد عبد الرحمن ومعاونيه في إدارة الهيئة بتجرّد ورشادة، وبعيداً عن الصفقات والمصالح.