أكدت صحيفة لوموند الفرنسية، أن نجل رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى السابق السنغالي لامين دياك، تلقى تحويلا بقيمة 1،5 مليون دولار من شركة مقربة من رجل أعمال برازيلي. وأشارت الصحيفة إلى أن عملية الدفع تمت في 29 سبتمبر 2009، (أي قبل ثلاثة أيام من عملية التصويت في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، على اسم المدينة التي ستفوز بشرف استضافة أولمبياد 2016)، من قبل شركة ماتلوك كابيتال غروب، المرتبطة برجل الأعمال البرازيلي أرثر سيزار دي مينيزيس سواريس فيليو، حيث دفعت 1،5 مليون دولار إلى بامودزي كانسالتينغ، وهي شركة لبابا ماساتا دياك، نجل لامين دياك. وتؤكد بذلك الصحيفة شبهات الفساد، في منح حق استضافة دورة الألعاب الاولمبية 2016، لمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وذكرت الصحيفة أن "القضاة يشتبهون في مناورات لشراء أصوات أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية خلال عملية التصويت"، في الوقت، الذي كان فيه لامين دياك رئيسا للاتحاد الدولي لألعاب القوى، وعضوا في اللجنة الأولمبية الدولية. وردت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان لها الجمعة أن "اللجنة الأولمبية الدولية هي طرف مدني في الإجراءات المتخذة من قبل السلطات القضائية الفرنسية ضد الرئيس السابق لألعاب القوى، لامين دياك، وابنه بابا ماساتا دياك، الذي كان مستشارا للاتحاد الدولي لألعاب القوى في ذلك الوقت". ويلاحق القضاء الفرنسي لامين دياك منذ نوفمبر 2015 في قضايا فساد وتبييض أموال خطيرة، ووسع تحقيقاته في ديسمبر 2015، لتشمل منح شرف استضافة أولمبياد 2016 لريو و2020 لطوكيو. وبالإضافة إلى ذلك، فإن العداء الناميبي السابق فرانكي فريدريكس تلقى يوم اختيار المدينة المضيفة ما يقارب 300 ألف دولار من شركة بابا ماساتا دياك بحسب ما كشفت الصحيفة الفرنسية.