«لم أكن أتخيل يوما أن الشخص الذى أحببته وضحيت بأسرتى من أجله سيخذلني، ويسقينى العذاب ألوان، فالحمل الوديع قبل الزواج تحول لذئب كاسر بعدما أغلق علينا باب منزلنا».. بهذه الكلمات روت علياء. ع، 23 سنة، معاناتها فى دعوى الخلع التى أقامتها وحملت رقم 2312 لسنة 2017 أمام محكمة الأسرة بإمبابة. وقالت الزوجة فى دعوى الخلع: «تعرفت عليه قبل سنوات، وتوسمت فيه الشجاعة وأحببته، بالفعل تقدم لخطبتي، وبعد الزواج تحول لشخص آخر دائم العصبية والنرفزة، وكان يرفض الإنفاق علىّ أو على ولديه الاثنين، وكنت أقترض من والدتى للإنفاق على المنزل، وبعدها فوجئت به يستولى على الأموال التى أقترضها من أمى للإنفاق على متطلباته الشخصية، وبعدها طلب منى الحصول على معاش والدتى وتسليمه له، وعندما رفضت اعتدى عليّ بالضرب المبرح، فلم أجد سوى اللجوء لمحكمة الأسرة طلبا للخلع».