تصاعدت الصراعات داخل حزب "المصريين الأحرار"، على خلفية تبادل الاتهامات في الآونة الأخيرة، بين جبهة الدكتور عصام خليل، رئيس الحزب، وجبهة المهندس نجيب ساويرس، مؤسس الحزب، ورئيس مجلس الأمناء، إذ حولت جبهة خليل، ساويرس، للتحقيق، بعدما وصف خليل ب"يهوذا"، وسبه لعلاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب. واستمر سيل الاتهامات الموجه بين الطرفين عبر البيانات الصحفية، من بعض الموالين لجبهة خليل، الذين اتهموا ساويرس بالعمالة والخيانة، ما جعل الأخير يتعامل معهم عبر ممثله القانوني، لاتخاذ الإجراءت القانونية اللازمة ضدهم. ووجه مجلس أمناء الحزب "جبهة ساويرس"، الشكر لكل أعضاء وقيادات ورموز الحزب، الذين حرصوا على المشاركة فى فعاليات المؤتمر الصحفي، الذي عقد بمقر مجلس الأمناء بقصر محمد محمود باشا، أمس الأول، مؤكدًا أن مقر مجلس الأمناء، سيظل مفتوحا للجميع من أعضاء الحزب الحاليين، والسابقين، وكل الأعضاء الذين لم يتمكنوا من تجديد عضوياتهم، بسبب ممارسات قيادات الحزب الحالية. وأكد مجلس الأمناء، أن الحشود التي حضرت المؤتمر، وأعلنت تأييدها لمجلس الأمناء، كانت بمثابة مولد جديد ل"المصريين الأحرار"، الذي عقد المجلس العزم على استرجاعه، باتخاذ كافة الإجراءات والمسارات القانونية.