أقام محمد. ا. ب 40 سنة عامل، دعوى "نشوز" برقم 6987 لسنة 2017 ضد زوجته منى. ع 30 سنة، لعدم اهتمامها بنظافتها وإهمالها فى تربية أبنائها. وقال الزوج فى دعوى النشوز: "تزوجتها زواج تقليدى ولم أكن أعرفها وتزوحتها عن طريق أختى وكانت تسكن بقرية ميت رهينة التابعة لمركز البدرشين محافظة الجيزة وذهبت وذهب معى أهلى للزواج منها على اعتبار أنها من عائلة محترمة، وأثناء الخطوبة وجدتها إنسانة غريبة دوما تسب أمها وتلعن عيشتها فتعاطفت معها وقلت لعلها تعانى من الكثرة أخواتها ولا تعرف تأخذ راحتها وبالتعود قبلتها ثم تزوجتها ولم أكن أعلم أن القدر يخبئ لى مصيبة وتزوجتها منذ عامين وأثناء زواجى وجدت وعشت مالم يعشه بشر فى العام العالم أنجبت طفلى الصغير أحمد وبعدها بخمسة أيام مات ثم وجدتها بعد موت ابنها لا تبالى ولا تهتم بأمور البيت، علاوة على عدم النظافة جهزت شقتى بكل شيء وكل شيء انهار ما بين عدم الاهتمام والإهمال لأمور المنزل وأمور كل شيء فى البيت فأنجبت نرمين وثصار عندها خمس سنوات ونتيجة لإهمالها أخرجت لتشترى للبيت بعض المستلزمات وأثناء شراءها جرت البنت فصدمها الموتسكل وبعد عد أيام ماتت قررت الانفصال عنها ولكنى استحرمت واعتبرت أن ذلك قضاء وقدر برغم أنها المتسببة لذلك، وبقيت معى فى العام التانى فوجدت الإهمال منها تركت منزلى وباب عماراتى أنا وأخواتى مفتوحا مما جعلنا عرضة للسرقة جميعا فتحملت ذلك ثم تركت الغاز مفتوحا وكدنا نختنق لولا رحمة الله، لكن كل ذلك شأن والأمر الأخير شأن آخر جعلنى لا أتحمل وهو أننى دعوت بعض من أصدقائى إلى منزلى هم وزوجاتهن فوجدت على ووجد أصدقائى على أكواب الشاى وفنجان الشاى صراير عامية على الفنجحاين مما جعلنى فى موقف حرج أمام أصدقائى ولم آخذ بالى من كوب الشاى الذى أضعه أمامى لا أشرب منه فأجد فى فمى فأخرجت ما فى معدتى علاوة على ابنتى التى شربت صبغة يود وهى صغيرة والآن هى بالمستشفى وربنا يستر فذلك كان أدعى أن أرفع عليها الدعوة".