ورش "الحداد"..صداع مزمن في رأس سكان "الهضبة"

استغاث سكان منطقة الهضبة الوسطي، بغرب القاهرة، من الممارسات الخاطئة للحي واخفاقه في التعامل مع أهم الملفات التي تؤرق الأهالي هناك، خاصة مع انتشار كم هائل من "ورش الحدادة"غير المرخصة، ومعدات النقل الثقيل، بالحي الرابع، ما تسبب في شل حركة السكان وغلق مداخل العقارات السكنية إضافة لحالة الضوضاء التي يعانيها الجميع.
محمد حفني، أحد سكان المنطقة يصف الوضع ويقول: الحي يسجل غياب طول أيام السنة، ورش الحدادة انتشرت بكثافة في منطقة تعتبر من أرقى مناطق الهضبة الوسطي في الحي الرابع، لدرجة أن تلك الورش سدت منافذ الشوارع الرئيسية وهو ما تسبب في إعاقة الحركة للسكان.
وأضاف: الضوضاء باتت شئ غير محتمل بالمكان فضلا عن أصوات الميكانيكية لا تهدأ ليل نهار وتعليقاتهم التي تخدش حياء النساء والفتيات، متبعا حديثه: نحن دفعنا دم قلبنا لامتلاك تلك الوحدات لا لشئ سوى أن يحيا أطفالنا في مناطق هادئه وظروف آدمية لا لتتحول المنطقة لعشوائية جديدة.
"كيف حصلت تلك الورش علي تصاريح ومن يحميها" –سؤال طرحه الرجل الذي لفت أن الحي يعلم تمام العلم بوجود تلك المحال المخالفة ومع هذا وذاك يصر على غض الطرف أو اتخاذ قراراته بالإزالة.
واقترح الرجل أن تنقل تلك الورش لأماكن أخرى بعيدة عن الأماكن السكنية، مثال منطقة الحرفيين وتكون في مكان منعزل أعلى هضبة المقطم مثلا، فلا ضرر ولا ضرار" حسبما قال حفني.
ولفت: عمارة 9 بالحي محاصرة من جميع الجهات، حيث يوجد قهوة في الدور الأرضي للعمارة فضلا عن تواجد ورشة حدادة وهو وضع غير محتمل خاصة في ظل وجود طلبة مدارس وجامعات يمرون بفترة امتحانات ويحتاجون لأجواء أكثر هدوءًا مما هم فيه الآن، لذلك نرجو من رئيس الحي إلقاء نظرة على الوضع لتصحيح وتوفيق الأوضاع.