قال مصدر ليبي: إن الأممالمتحدة استبعدت القرار الخاص بتعيين الفلسطيني سلام فياض كمبعوث خاص للأمين العام إلى ليبيا خلفا للألماني مارتن كوبلر وقررت التمديد لكوبلر حتى شهر سبتمبر المقبل. وجاء استبعاد فياض بعد ممانعة أمريكية لتعيينه مبعوثا خاصا إلى ليبيا وكشفت المندوبة الأمريكية الجديدة للولايات المتحدة لدى الأممالمتحدة نيكي هايلي أن بلادها رفضت تعيين فياض بسبب الرسالة الضمنية التي كان سيوجهها التعيين داخل أروقة الأممالمتحدة. وأوضحت هايلى، اليوم السبت، أن فلسطين ليست عضوا كاملا في المنظمة حتى الآن، وقالت هايلي إن المنظمة الدولية كانت منحازة لصالح السلطة الفلسطينية ضد إسرائيل الحليفة لبلدها بشكل غير عادل، مشيرة إلى أن واشنطن عازمة على اتخاذ أفعال قوية لمساندة حلفائها. يذكر أنه ورغم اعتراض السواد الأعظم من الليبيين على وجود مارتن كوبلر على رأس بعثة للأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلا أنهم عارضوا أيضا استبدالة برئيس الحكومة الفلسطينية الأسبق سلام فياض الذي اقترحته إيطاليا كبديل لكوبلر في ليبيا بحسب ما كشفت صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية أمس الجمعة. وأرجعت صحيفة "جارديان" البريطانية مسألة اعتراض الولاياتالمتحدةالأمريكية على تعيين فياض مبعوثا للأمم المتحدة إلى ليبيا أنه يأتي في إطار دعم الإدارة الأمريكية الجديدة لإسرائيل.