في أقل من 3 سنوات خسِر الأهلي 8 بطولات منذ تولِّي محمود طاهر رئيس النادي الحالي ومجلس إدارته مسئولية القلعة الحمراء خلفًا للمجلس السابق بقيادة حسن حمدي ونائبه محمود الخطيب، بعد أن فقد الأحمر بطولة جديدة، أمس، بالهزيمة أمام الزمالك في كأس السوبر المصري من خلال ركلات الترجيح. محليًّا هذه هي البطولة الرابعة التي يفقدها الأهلي في فترة زمنية قصيرة بعد أن فقَد من قبل الدوري وكأس مصر عام 2015 لحساب الزمالك المنافس التقليدي، وكذلك خسر الفريق نهائي كأس مصر الموسم الماضي أمام الفارس الأبيض قبل أن يسقط أمامه مجددًا، أمس، في ظاهرةٍ لم تتكرر كثيرًا منذ موسم 2004- 2005. متاعب الأهلي لم تتوقف عند الحدود المحلية، حيث خسر الفريق 4 بطولات قارّية بعد أن هيمَن على أفريقيا لسنوات طويلة. ففي 2014 خسر الفريق دوري أبطال أفريقيا وودَّع من دور ال16 بالخسارة أمام أهلي بنغازي الليبي الذي كان يقوده وقتها طارق العشري بعد الهزيمة 1- 0 ذهابًا و3- 2 إيابًا. وفي 2015 ودَّع الفريق دوري الأبطال من نفس الدور بعد الخَسارة أمام المغرب التطواني المغربي بركلات الترجيح، حيث فاز كل منهما على أرضه بهدف. وبعد الانتقال إلى بطولة الكونفدرالية خسِر الأهلي قبل نهائي البطولة أمام أورلاندو بيراتس الجنوب أفريقيا ذهابًا بهدف، وإيابًا 4- 3. ولم تتوقف خسائر الأهلي عند هذا الحد في 2015 حيث خسِر الأحمر بطولة كأس السوبر أيضًا أمام وفاق سطيف الجزائري بركلات الترجيح. وفي 2016 احتلَّ الأهلي المركز الثالث بدوري المجموعتين بعد الوداد المغربي وزيسكو الزامبي ليخسر البطولة للمرة الثالثة على التوالي.