سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"وجع قلب".. استمرار اختفاء دواء الأمراض المزمنة.. أدوية الكبد والسكر والنزيف والجلطات على قائمة العلاج المختفي.. مرضىى: "نعيش جهاد مواجهة المرض".. وأطباء: نكتب بدائل للهروب من الأزمة
الحالة "وجع " في ساحة المرضى، خصوصًا أصحاب الأمراض المزمنة، الصراخ متصاعد من شدة الألم والدواء غير متوافر في ظل غياب الرقابة وجشع بيزنس من جانب مافيا تجارة الدواء. عام 2015 صدرت إحصائية رسمية كشفت أن حجم تجارة الأدوية فى مصر بلغ 50 مليار جنيه سنويًا، ورغم ذلك تعانى مصر من نقص صارخ للأدوية وخاصة أدوية الأمراض المزمنة كالسكر والضغط والجلطات وقطرات العيون الخاصة بالقرح والإنسولين وحبوب منع الحمل والمحاليل وغيرها من الأدوية التى يمكن ان تسبب قتل المريض المصري في لحظات. وقالت النشرة الدورية الصادرة عن وزارة الصحة الخاصة بنواقص الأدوية، إن عدد العقاقير الناقصة وصل إلى 298 دواءً خلال فبراير الجارى منها 260 صنفًا لها بدائل و38 صنفًا دون بديل، وكانت فى شهر يناير 260 نوعًا ناقصًا، فيما سبق وأعلن وزير الصحة أحمد عماد، قبل شهر أن نقص الأدوية مستمر ووصل إلى 700 صنف دوائي. فى حين أكدت تقارير حقوقية مهتمة بشئون الدواء، وجود نقص صارخ فى 1500 دواء أبرزها أدوية الأورام ومذيبات الجلطات والتخدير والمحاليل وأدوية تخص أمراضًا مزمنة كالسكر والضغط والكلى وأيضًا حبوب منع الحمل، محذرين من هذا النقص الصارخ، لافتة إلى أن هناك 121 دواءً ناقصًا ليس لها بديل، وفى حصر لنقابة الصيادلة منذ شهر أكدت على وجود 1800 صنف دوائي ناقص.