قال الكاتب الصحفي عبدالعليم محمد، خلال ندوة مناقشة كتاب "جدل الدين والحداثة" للكاتب صلاح سالم بمعرض الكتاب، التى تقام الآن بقاعة سهير القلماوي: لن نستطيع ان نفهم منجزات وتطورات الحداثة الا عن طريق الفلسفة ويمكننا ان نستهلك الاختراعات الجديدة مثل السيارات الجديدة والتليفونات ومواقع التواصل الاجتماعي وغيرها ولكننا يجب ان نفهم ما وراء هذه الاشياء الجديدةعبر منهج علمي وفلسفي وفكري. وأضاف بالكتاب: "لدينا نواة من فكر المعتزلة يجب ان ننميها بدلا من الاشاعرة وغيره من المذاهب التي تدعو للجبرية خاصة ان الدين يدعو للتفكير وللتدبر، والمشكلة ان المعتزلة التي تم تهميشها تدعو الى اعمال العقل وعلينا ان نجتهد لاثبات منهج ابن رشد الذي اثبت عدم تعارض العلم مع الدين".