سلّم الدكتور هيثم الحاج علىّ، رئيس الهيئة العامة للكتاب، الدكتور أنور إبراهيم، شيخ المترجمين، درعًا تكريمًا له، واحتفاءً ببلوغه عامه السبعين، كما سلمه رئيس المركز الثقافي الروسي شهادة تقدير لإسهاماته في مجال الترجمة الروسية. جاء ذلك ضمن فعاليات قاعة ضيف الشرف، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أمس الخميس، بمشاركة الدكتور أنور مغيث، مدير المركز القومي للترجمة، والدكتور حسين الشافعي، والدكتور شريف جاد. ووصف الدكتور أنور مغيث، مدير المركز القومي للترجمة، الدكتور أنور إبراهيم بأنه شعلة نشاط من العمل الدءوب، مثقف ذو معرفة واسعة بالتاريخ الثقافي الفرنسي والإنجليزي والروسي، مضيفًا أن ترجماته من الروسية تصنع الحدث داخل مصر، لأن اختياره للكتب مبني على رؤية، ووعي بأهمية الكتاب، وبما يمكن أن تحتاجه مصر في هذا الوقت، ولذلك نحن نلجأ له واستشارته في ترجمة بعض الكُتب، مؤكدًا فخر المركز القومي للترجمة بتعاونه مع أنور إبراهيم. من جانبه أكد الدكتور حسين الشافعي، رئيس المؤسسة الثقافية للعلوم والثقافة، أن إبراهيم له مكانة وقيمة كبرى لا يمكن لأحد أن يتجاهلها، ولقبه ب"الرجل المشكلة"، لأنه ليس مترجمًا فقط، لكنه مثير لقضايا تتخطى الخطوط الحمراء في التفكير، وإعادة البحث في الثوابت، وضرب مثالين لذلك وهو كتاب عن المملكة العربية السعودية، يكشف بالوثائق كيف ارتبط تكوين الممالك العربية بالمشروع الإمبريالي في المنطقة. وقدم الدكتور حسين الشافعي اقتراحًا، يكرم فيه الدكتور أنور إبراهيم، مؤكدًا أن المؤسسة الثقافية للعلوم والثقافة، سوف تهدى50 ألف كتاب، باسمه، مترجمًا من وإلى العربية والروسية، إلى المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتور أنور مغيث، حتى يتحول المركز إلى مكتب ثقافي حقيقي، على أن يخصص العائد المادي لهذه الكتب إلى صندوق تحيا مصر، أو أي مؤسسة خيرية أخرى. من جانبه تحدث الدكتور محمد نصر الجبالي، أستاذ اللغة الروسية بكلية الألسن،أنور إبراهيم دأب على نشر أبحاث علمية كثيرة جدًا، يتعامل مع النص بجدية ومنهجية شديدة، تعلمت منه الكثير من الأسس من مبادئ الترجمة.