أبدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا مخاوفها من تصاعد وتيرة العنف داخل أحياء العاصمة الليبية طرابلس، معربة عن قلقها من تصاعد وتيرة العنف في حي الأندلس ومنطقة القره بولي شرق طرابلس بسبب استهداف الميليشيات شبه العسكرية للسكان المدنيين. وأدانت اللجنة، فى بيان لها، اليوم الإثنين، العمل العدائي الذي استهدف السكان المدنيين في مدينة القره بوالي شرق العاصمة طرابلس من قبل مليشيا ثوار ترهونة المسلحة التابعة لمدينة ترهونة التي تعرف باسم كتيبة "الكاني" نسبة إلى لقب آمرها، مما أسفر عن سقوط 7 قتلى و15 جريحا ومصابًا وعددا من المفقودين في صفوف المدنيين. وأكد البيان تصاعد وتيرة أعمال العنف والإرهاب المسلح بمنطقة حي الأندلس والسياحية بالعاصمة طرابلس نتيجة رفض الأهالي لوجود الكيانات والميليشيات شبه العسكرية بينهم وإخلاء الأحياء السكنية من كافة المظاهر المسلحة ما أدى إلى قيام ميليشيا القوة المتحركة بمنطقة جنزور والسياحية وحي الأندلس باستخدام السلاح في مواجهة، واعتبرت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا جميع ممارسات وأفعال الجماعات والتشكيلات والميليشيات المسلحة بغرب البلاد بشكل عام والعاصمة طرابلس بشكل خاص جرائم وانتهاكات صريحة لحقوق الإنسان واستهدافا سافرا لأمن وسلامة وحياة المدنيين وهي جرائم يعاقب عليها القانون.