أكد محمد عبدالسلام رئيس غرفة الملابس الجاهزة في اتحاد الصناعات المصرية، أنه تم الاتفاق أن يستمر أوكازيون الملابس حتي نهاية الموسم، لافتا إلى أن هناك حالة من الركود المسيطرة على السوق مع ارتفاع سعر الدولار الذي أدى إلى زيادة سعر مستلزمات الإنتاج بنسبة 100% مع ثبات الأجور وهو ما جعل المواطن يحجم عن الشراء رغم التخفيضات التي تم الاعلان عنها. وأضاف "عبدالسلام" في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن المستهلك لديه أولويات في الشراء والإنفاق "الطعام والدواء والدروس الخصوصية" ثم ياتى بعد ذلك التوجه لشراء الملابس. وأكد أن اليوم بداية الأوكازيون الرسمي والتي تصل التخفيضات فيه إلى 50% حتى تكون الأسعار فى متناول المواطنين، وأن الأوكازيونات حقيقية ومن حق المواطن اللجوء لوزارة التموين في حالة وجود شكوي. وقال عبد السلام إن جميع المحلات بها أوكازيونات سواء أعلنت رسميا عن مشاركتها بالحصول علي تصريح من وزارة التموين او عدم الحصول علي تصريح لأن صناعة الملابس الجاهزة في مصر تتضمن 3 حلقات رئيسية لا يمكن لأحدها الاستغناء عن الأخرى "المنتج، والتاجر، والمستهلك " فالمنتج ينتج الملابس في مصانعه ويقوم التاجر بتصريف وبيع هذه المنتجات والمستهلك الذي يقوم بشراء المنتج النهائي، وفي حالة عزوف المستهلك عن الشراء تختل المنظومة ويتأثر التاجر والمنتج، لهذا فمن مصلحة المنتج والتاجر انخفاض الأسعار حتي يتمكن المستهلك من الشراء وتدور عجلة الإنتاج والبيع.